دخل التحكيم السعودي في مرحلة صعبة وحرجة بشكل أكبر، بعد أن تضاءلت فرص مشاركة حكم الساحة الدولي خليل جلال في مونديال كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010، بعد عدم اجتياز المساعدين الرسميين له وهما السعودي محمد حامد الغامدي والسوري حميد القادري لاختبارات اللياقة البدنية التي جرت في العاصمة الماليزية مؤخراً، والتي أشرف عليها ممثلون من الاتحاد الدولي لكرة القدم والتي اجتازها جلال وتعرض خلالها حامد للإصابة في الجري وهي المسافة الثانية في الاختبارات اللياقية. وطلبت لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم من الحكم الدولي المساعد السعودي يوسف ميرزا تجهيز نفسه بدنياً ولياقياً ومعنوياً للمشاركة مع خليل جلال في المرحلة المتبقية من مشوار الإعداد والتجهيز الذي يطبقه الفيفا للحكام المرشحين لمونديال كأس العالم للكبار لأول مرة، إذ إن ميرزا تم اختياره قبل ستة أشهر من الآن كحكم مساعد احتياط للطاقم التحكيمي الذي يقوده خليل جلال وتلقى ميرزا رسالة إلكترونية من المشرفين على الحكام المرشحين للمونديال بهذا الخصوص. وأشارت المصادر إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيجري اختباراً ثانياً للياقة البدنية للسعودي محمد حامد والسوري حميد القادري لتحديد القرار النهائي في استمرار نفس الطاقم بقيادة خليل جلال في تكملة مشوار التنافس مع الأطقم المرشحة التي يبلغ عددها 37 طاقماً، وينتظر أن يقوم الفيفا بسحب ترشيح خليل جلال ومحمد حامد والقادري من المشاركة في نهائيات كأس العالم للناشئين التي ستقام في نيجيريا خلال الشهرين المقبلين في حالة عدم اجتياز واحد من المساعدين حامد أو القادري اختبارات اللياقة البدنية إذ سيتم إدخال يوسف ميرزا مباشرة في الطاقم في حالة اجتياز أحدهما للاختبار فيما سيتم استبعاد الطاقم بمن فيهم خليل جلال من مونديال الناشئين والترشيح لمونديال الكبار في جنوب أفريقيا في حالة عدم تجاوز كلا المساعدين للاختبارات للمرة الثانية على التوالي.