في العام الماضي كانت البطولات المحلية تشير في بوصلتها باتجاه المنطقة الغربية حين احتكر قطبا الغربية - الاهلي والاتحاد - كؤوسها بعد فوز الأهلي بكأس ولي العهد والأمير فيصل بن فهد في حين ظهر الاتحاد بالكأس الأغلى بعد فوزه بكأس دوري خادم الحرمين الشريفين، في حين غابت الأندية الأخرى عن مواقع الختام حتى الهلال الذي حضر وصيفا في الدوري. وهذا العام تغير اتجاه البوصلة الى حيث "الوسط" والبداية كانت مع الهلال الذي حقق كأس ولي العهد. وفي كأس الأمير فيصل اجتمع قطبا الوسطى النصر والهلال في موقعة الختام بعد فترة طويلة لم يلتقيا فيها على لقب في مباراة ختامية. بل انهما سحبا البساط من الأهلي والاتحاد اللذين التقيا في المباراة الختامية في النسخة السابقة والتي انتهت خضراء وجاء تأهل الهلال والنصر مستحقا رغم انهما حلا ثانيا في مجموعتيهما ولكن في موقعتي نصف النهائي حضرا بقوة ونجح الهلال اولا في اقصاء الأهلي على أرضه وبين جماهيره بهدف خيرات في حين قدم النصر "ملحمة" كبيرة ونجح ب "الترجيح" من اقصاء الشباب في ليلة تاريخية لن تنساها الجماهير النصراوية وهي التي اعادت فريقها لجادة البطولات الذي ابتعد عنها كثيرا في السنوات الأخيرة.