أشاد وزير الثقافة والاتصال الجزائري الاسبق الدكتور محيي الدين عميمور بتجربة الكويت الثقافية والإعلامية ودورها في هذين المجالين. وقال الدكتور عميمور وهو عضو في مجلس الأمة الجزائري في تصريح خاص لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) هنا اليوم ان الكويت استطاعت ان تلم شمل الادباء وتحتضن المثقفين والجامعيين في اطار الندوات التي تنظمها وزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والأدب ومجلة العربي. واضاف الدكتور عميمور انه زار الكويت اخيراً تلبية لدعوة وجهت له في اطار الندوات الثقافية التي نظمتها مجلة (العربي) تحت عنوان (حوار المغاربة والمشارقة) وكان شعارها (الوحدة في اطار التنوع). وأوضح ان الندوة كانت مهمة وكان تنظيمها محكماً وكان الحوار في اطارها ثرياً وعميقاً وصريحاً بالاضافة الى حسن الاستقبال الذي حظي به الكويت. وعن الدور الكويتي في مجال الثقافة اعرب عن رأيه بالقول ان الكويت من خلال هذه النشاطات تعد عاصمة دائمة للثقافة العربية وان السنة الحالية من اكثر السنوات زخماً ونشاطاً ثقافياً وانجازاً في المجال العلمي والمعرفي. واضاف في هذا الاطار انه يمكننا القول ان مجلة (العربي) تستحق اسمها الذي بنته منذ نهاية الخمسينات منبراً للثقافة والمعرفة والتواصل العربي. وثمن ايضاً الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام الكويتية وبالاخص (التلفزيون والاذاعة) والتي استطاعت حسبما قال ان تجمع المثقفين العرب وتفعل الحوار فيما بينهم. واستذكر في هذا الصدد دور التلفزيون والإذاعة الكويتيين وقال انهما كانا نافذة على الجزائر خلال سنوات التسعينيات التي كان فيها الشعب الجزائري يعاني وضعية حصار. وأكد الدكتور عميمور ان الكثير من الجزائريين يتابعون باهتمام برامج التلفزيون والاذاعة الكويتيين. وخلص في حديثه الى ان ثمة صحافيين جزائريين يعملون في الاذاعة والتلفزيون الكويتيين ويقومون بمد الجسور بين البلدين الشقيقين.