لم يتبقَ سوى اللجوء لحقوق الإنسان لعله يحل مشكلته.. هكذا قال لنا الطالب حمود دريعان حمود الشمري احد طلاب كلية العلوم بجامعة الجوف وذلك بعد أن استنفد كل الطرق لعلاج مشكلته دون جدوى.. وفي التفاصيل يروي الطالب حمود الشمري قائلاً: قمت بالتسجيل في جامعة الجوف منذ أول ترم بالجامعة وقد بدأت مشكلتي بالترم الثالث وبالتحديد في الاختبارات النهائية (في اختبار مادة التفاضل) وقد شاء الله انه أغمي علي في قاعة الامتحان ونقلوني على اثر ذلك إلى المستشفى وخرجت من المستشفى بعد تحسن حالتي الصحية وقمت بمراجعة الكلية لإعادة الامتحان ووافقت الكلية شريطة إحضار تقرير طبي بذلك ورفع طلبي إلى جامعة الملك سعود آنذاك لأخذ الموافقة النهائية وتمت الموافقة من قبل مجلس الكلية وكان هذا عام 1425ه 1426ه وبالفعل دخلت قاعة الامتحان مره أخرى لأداء امتحان مادة التفاضل واجتزت المادة بتفوق ونجاح ولله الحمد وقد تم تعديل النتيجة بتاريخ 1426/2/21ه والنموذج المرفق يبين ذلك مع وجود اسم مدرس المقرر وتوقيعه وموقع من رئيس القسم وموقع من عميد الكلية. ولكن لم يتم تصديق النموذج من قبل عميد شؤون القبول والتسجيل. ويضيف الطالب الشمري انه في نهاية الترم الرابع تفاجأت بعد أن وجدت (مادة التفاضل) قد نزلت محروما فيها. وقمت بأخذ ترم صيفي في جامعة الملك سعود بالرياض. وحذفت الترم الصيفي بسبب ظروفي الخاصة العائلية. وفي بداية الترم الخامس نزلت المادة محروما فيها أيضا. وراجعت جامعة الجوف وأفادوا أن الخطأ من جامعة الملك سعود بالرياض وأيضا أفادوني أن النظام متوقف في ذلك الوقت. وتصر جامعة الجوف أن الخطأ من جامعة الملك سعود بالرياض. وقمت بمراجعة جامعة الملك سعود ورفعت معاملة بهذا الخصوص إلى جامعة الجوف ولم يتم تعديل أي شيء في هذه المادة حتى الآن بعد وعود من قبل جامعة الجوف بأن الموضوع سوف ينتهي خلال أسبوع ولم يتم أي تعديل أو إنهاء معاناتي في هذه المادة. وتجدد الوعد من قبل جامعة الجوف بأن الموضوع سوف ينتهي مع بداية الفصل الدراسي الجديد 1427ه 1428ه وفي الترم السادس ظهرت نتيجة مادة التفاضل محروما فيها وذهبت للمراجعة لكليتي وأفادوا أنهم عدلوا النتيجة. وفي الأسبوع الثالث عدلوا النتيجة ونزل الجدول الدراسي مادة واحدة فقط وعدد الساعات 2.وتم إيقاف نظام الحذف والإضافة وقمت بمراجعة جامعة الملك سعود مرة أخرى وأفادوا انه تم الرد لجامعة الجوف وفوق هذا كله تمت مكالمة هاتفيا بين جامعة الملك سعود وجامعة الجوف في هذا الشأن. وأخذت وعدا من كلية العلوم أن الجامعة سوف تنهي مشكلتي وتعديل المادة والنتيجة. ولكن لم يتم أي تصحيح في المادة أو النتيجة. وبالنهاية أفادوا جامعة الجوف أنهم لم يتمكنوا من تصحيح المادة أو المعدل. ورفعت معاملة أخرى إلى جامعة الجوف في تاريخ 1427/5/2ه بعد مراجعتي لجامعة الملك سعود. وقمت بمراجعة جامعة الجوف لنفس المشكلة وأفادوا مرة أخرى أنهم سوف ينهون معاناتي بأقرب وقت. وتجدد العهد والوعد لإنهاء الموضوع مع بداية الفصل الدراسي الجديد. 1428ه ولكن للأسف الشديد لم يتغير شيء وتركوا الوضع كما هو عليه ولا تبديل ولا تعديل. واندهشت بشدة عندما نزلت المادة في الجدول الدراسي وراجعت الجامعة وقالوا سوف نحل المشكلة في الأسبوع القادم يوم السبت 1427ه ومرت الأيام والشهور وحتى يومنا هذا لم يتغير أي شيء ولم يحل أي شيء وسئمت الوعود والمراجعات للرياض والجوف وأنا أعاني من هذه المشكلة التي أصبحت عقدة في حياتي. وفوق كل هذا ان ظروفي المادية والعائلية صعبة بسبب مراجعاتي إلى الرياض وبالإضافة إلى انه تم إيقاف المكأفأه منذ السنة الماضية. الآن وبالتحديد في 1428/1/30ه تم نزول الجدول الدراسي الجديد والمادة والمعدل لم يتم فيه تغيير أي شيء. وأخيرا بعد الجهد والتعب وافق مجلس الكلية بجامعة الجوف على التعديل المقرر. ولكن عميد الكلية لم يعتمد التعديل ولا اعرف سببا لذلك. ولهذا لجأت لجريدة (الرياض) لنشر معاناتي لعل صوتي يسمع وأجد حلا لقضيتي التي قضت علي دون أي ذنب اقترفته خاصة وأن مستقبلي مهدد بالضياع وكل ما أطلبه هو إعطائي حقي وليس شيئاً آخر.