الطالبة ندى المرزوقي والتي تخرجت من كلية التربية لإعداد المعلمات المرحلة الابتدائية التابعة لجامعة الرياض للبنات في عام 1427ه نقلت معاناتها وزميلاتها ل"الرياض": مؤكدة أن وضعها معلق بسبب حملها لمادة النحو والصرف وقالت: قمت بإجراء امتحان المواد المحمولة وهي مادة النحو والصرف عام 1427ه علماً أنني تخرجت ومستقبلي متوقف على هذه المادة وقد أجريت هذا الامتحان في بداية الدراسة للعام 1428ه ولكن بعد المراجعة أفادوني أنه لا يوجد لي ورقة امتحان وقد اتهموني بعدم الحضور نهائياً ولكن بعد البحث والتحري من قبل رئيسة قسم الانتساب اتضح أنني حضرت وقمت بالتوقيع على الحضور والاختبار وورقة الامتحان وجدت مهملة في أدراج مكتب الرصد ووعدت بعد يومين أن تصحح الورقة وتظهر النتيجة، ولكن حتى يومنا هذا مازلت أراجع رئيسة قسم الدراسات الإسلامية ووكيلة الكلية ولم أخرج إلا بمواعيد بعد أسبوعين وعند مراجعتي لهم أفادوني أن الورقة لم تصحح وطلبوا مني مراجعتهم في بداية الفصل الدراسي الثاني لمراجعة ورقتي، وتتساءل قائلة: هل يرضى المسؤولون في وزارة التعليم العالي وفي جامعة الرياض للبنات بتوقف مستقبلي كل هذه الأشهر دون ذنب اقترفته. وتناشد بحل وضعها إذا كانت على حق بعد أن أعياها التردد على الجامعة وبدون نتيجة. ويذكر أن هناك المثيلات من الطالبات ينهين دراستهن ويبقى عليهن مادة أو مادتان من المواد المحمولة وعليهن الانتظار لفصل أو عام دراسي حتى يتسنى لهن الحصول على شهادة التخرج، علماً أن الإجراءات المتبعة في جميع الكليات تسهل للطالب أو الطالبة امتحان المواد وإعطاءه النتيجة في أقصر وقت، وهذا ما يخفف من العناءات على الكلية والطالب والطالبة على حد سواء.