زار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق يوم الثلاثاء الماضي مدينة أولان باتور، عاصمة جمهورية منغوليا استجابة لدعوة فخامة الرئيس نامبارين انخبايار. وعند وصول سموه، توجه للمقر الرئاسي للقاء فخامة الرئيس الذي رحّب بسمو الأمير وشكره على استجابته الكريمة لدعوة فخامته. ومن ثم عقد اجتماع بين الطرفين لبحث عدد من المواضيع الاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بالبلدين السعودية ومنغوليا، ودار نقاش حول فرص التعاون الاستثماري المتوفرة في كافة المجالات بمنغوليا وسبل تعزيزها. وخلال الزيارة، منح الرئيس سموه وسام "جنكيز خان" تقديراً لزيارة سموه للبلاد. ومن ثم التقى الأمير الوليد بدولة رئيس وزراء منغوليا السيد سانج بايار. هذا وأقام الرئيس نامبارين انخبايار مأدبة عشاء على شرف سمو الأمير الوليد بن طلال. وتعد هذه الزيارة الثانية لسمو الأمير الوليد، حيث سبق أن قام سموه وحرمه بزيارة منغوليا العام الماضي وعقد حينها لقاء بسيدة منغوليا الأولى اونونجين تسولمون تضمن استعراض بعض المشاريع الإنسانية والثقافية التي قام سموه بدعمها. وتحتل منغوليا المرتبة الثانية كأكبر دولة في العالم لا تطل على اي بحار او محيطات بعد كازاخستان. وهي تقع بين روسيا الاتحادية شمالاً والصين جنوباً. وتمثل تربية الماشية والتعدين الدعامين الرئيسيين للاقتصاد المنغولي. ومنغوليا غنية بمصادر المعادن، والنحاس، والفحم، والألمونيوم، والذهب وغيرها تشكل نسبة كبيرة من القطاع الصناعي في البلاد.