انتشرت مؤخراً بالرياض شقق فندقية على أشكال ومواصفات وبأفكار تتنافس على جذب زبائنها، ممن يحرصون على السكن بافخم الشقق وأغربها حتى وإن كلفهم ذلك مبالغ مالية كبيرة، وعلى هذا الصعيد اهتدى أحد المستثمرين السعوديين بعد نجاح فكرة قصر الافراح الذي عمل على هذا النحو إلى تكرار الفكرة وذلك بعمل شقق وفندق على شكل يخت ليشعر السكان وكأنهم في أجواء بحرية، على رغم أن مئات الأميال تفصلهم عن البحر! ويتفق العديد من المتذوقين إن الهدف من بناء الشقق على هذا النمط المعماري هو إضافة معلم سياحي ثان إلى العاصمة وتغيير في تصميم الشقق والفنادق التى يطبع عليها الشكل التقليدي واشاروا الى طالب كبير على مثل هذا النوع من الشقق التى تجذب المستهلك بغربتها وندرتها وتصميمها الفريد ويؤكد مجموعة من المستثمرين السعوديين الشباب ل (الرياض) ان انفتاح الاستثمار بالمملكة ووجود منافسين للمستثمر السعودي من اخوانهم الاجانب يحتم عليهم التفكير بالخروج من دائرة التقليد الى الابداع في الاستثمار من حيث التصاميم والاختيار الافضل والجودة لضمان استمرار التجارة والتنافس بطرق واساليب عالمية حديثة والعمل على تطوير وتحسين بيئة الاستثمار والاندماج في شركات ومؤسسات برأس مال كبير، وقالوا بكل تاكيد ان حاجز الاحتكار بطريقة للزوال والمستثمر الذكي يقرأ الواقع ويتحسس ذوق المجتمع ويعمل على ضوئه مشاريع تحقق الربح وترضي المستهلك ويؤكدون ان بناء ابراج عالمية بأشكال هندسية مبتكرة وتصل الى ذائقة المستهلك دليلاً على التوجه الى الابداع العمراني كما نشاهده بالدول المتقدمة التى سبقتنا بمراحل بفضل التخطيط الاستراتيجي عبر دراسات وأبحاث تعمل بملايين الدولارات. وقد اسفرت عن مشاريع عملاقة تضاهي مثيلاتها بالعالم وطالبوا وزارة التجارة والجامعات بنشر ثقافة العمران بين اوساط المجتمع بالمملكة.