طالب مواطنون وزوار وافدون إلى منطقة عسير بضرورة إيجاد مستثمرين منافسين لتنفيذ مشاريع الشقق الفندقية الراقية، وكذلك الفنادق العالمية بسبب المبالغة في الأسعار التي بلغت بعضها حوالى 1000 ريال تقريباً للشقة العادية في بعض المواسم. وأشار المواطن محمد العسيري إلى ان بعض الشقق الفندقية وصلت أسعار الغرف فيها في المواسم إلى 1000 ريال، على رغم أنها غرف عادية تجهز بمدخل راقٍ، يكون عامل جاذب للزائرين، متوقعاً أن الشقق المفروشة في كل من أبها وخميس مشيط تصنف من فئة واحدة، ولا سيما أن المستثمرين في تلك الشقق يعملون وفق خطط وتنسيق جماعي، وهو ما يتطلب إعادة النظر في تلك الشقق ودراستها بشكل جيد. وأكد ضرورة إيجاد مستثمرين منافسين في هذا القطاع لتقليص الأسعار وتقديم خدمات أفضل، وهو ما يسهم في خفض هذه الارتفاعات الكبيرة في الأسعار، إضافة إلى الحد من الطمع والجشع لدى هذه الفئة من المستثمرين. وأكد أحد زوار منطقة عسير معيض العتيبي أنه أثناء زيارته للمنطقة وجد شققاً غالية جداً ومن دون تفاهم او خفض من أصحابها، اوهو ما دعاه بالبحث عن فندق الا انه وجد ان الفنادق المميزة في المدينة هي 3 فنادق كحد أقصى والباقي فنادق عادية جداً وأسعارها مرتفعة، مشيراً الى انه من الضروري تنفيذ أكبر عدد من مشاريع الشقق الفندقية وبشكل أفضل وتنافسي للغاية في منطقة عسير من أجل الحد من ارتفاع الأسعار وإيجاد أرضية جيدة للتنافس، إضافة إلى أهمية إنشاء فنادق عالية الجودة وبشكل موسع. وعن هذه المشكلة قال العقاري حسن آل حمدان: «لا بد من الاتجاه إلى شراء أراضٍ في مواقع مميزة لتنفيذ استثمارات كبيرة في قطاع الإسكان، إضافة إمكان الاستثمار في قطاع الشقق أو شراء شقق منتهية بالتمليك، وهي ذات فوائد مميزة من الناحية الاستثمارية. من جهته، قال رجل الأعمال موسى الموسى: «العقار هو الخيار الأمثل لأي استثمار في الوقت الحاضر، مشيراً إلى أن الاستثمار في قطاع المساكن أو الشقق المفروشة أو الفنادق يعتبر من أنجح الاستثمارات، ولا سيما في المناطق السياحية مثل منطقة عسير، لافتاً إلى أنه قام بإنشاء مشروع سكني (درة المنسك) بأبها والذي هو عبارة عن شقق مثالية بإمكان العديد من القادرين تملكها بأسعار مناسبة ثم استثمارها فيما بعد. وعن تشجيع المنافسة في مشاريع الشقق الفندقية في منطقة عسير، أكد أن المنطقة لا تزال بكراً والاستثمار فيها يستحق الاهتمام والجدية، ولا سيما أن الاستثمار في مشاريع الإسكان ضروري في ظل الطلب الكبير على ذلك، إضافة إلى أن هناك اتجاهاً من العديد من المستثمرين للاستثمار في تلك المنطقة، حيث تتوافر عوامل جذب لتنفيذ مشاريع كبيرة في القطاع الإسكاني والفندقي بسبب وجودها وسط مناخ جميل وجذاب للسياحة والإجازات في فصل الصيف.