هذه القصيدة وقصتها سافرت أنا ومعي والدتي على سيارتي من محافظة الوجه إلى محافظة العلا مع طريق صحراوي مع العلم أن والدتي كبيرة السن وكفيفة البصر، وكان في طريقي ريع وعر واسمه طيب طيب اسم مسهلين فيه سكان البادية لأجل حلالهم يرد مع هذا الريع عند ماء اسمه السديد، وعندما طلعت معه طفت سيارتي ولم تتمكن الفرملة من إيقافها لشدة الانحدار حيث أخذت ترجع إلى الخلف بشدة وأخبرت والدتي بذلك وحضنتها وقلت لها تشهدي وقالت لي يا ولدي اقفز وانقذ نفسك وأتركني عنك وقلت لها يا أمي لا يمكن ابتعد عنك ولكن رحمة الله وعنايته بخلقه جعلت السيارة تصطدم بحجر كبير بجانب الطريق وتحركه ولكنه أوقفها في منتصف الطريق وبعد قليل من الوقت أتت قطيع من الإبل تريد أن ترد العد المذكور وقامت تحان من شدة الظمأ حيث أن السيارة التي أوقفتها قدر الله ورحمته ثم الحجر حجزت طريق الإبل علماً أن الوقت كان شديد الحرارة وأخيراً فرجها الله وخرجنا من الريع المخيف فقلت هذه القصيدة: الحمد للي خلقنا ربنا العالي منقذ ضعيفاً وقع من عالي القنه ونيت ونه على حبيبي الغالي في طيب اسم ضميري جرها ونه ونيت ونه وقلبي جال وجتالي إجتال بين الضلوع وجر له حنه عليك يا للي دموعي منك همالي عساك اليامت يا المحبوب للجنه أمي بقلبي حبيبة ما لها أمثالي من حبها ضلوع قلبي ميركونه تقول يا بني تصرف لا تجي جالي إقفز مع الباب جنب وابتعد عنه مر الدهر عندها في خاطري حالي ما قفز يالو كان طاح الرأس مع سنه يا طيب اسم عساك بفارس المالي حتى الوعر غالي الأثمان يمشنه يصلح طريقك عريب الجد والخالي حتى الوعر فيه معداته يهدنه يستاهل الطيبه من شاربه طالي يوم الردي ضعف هقواته يردنه يا راعي الطيبة شيال الأثقالي من الظمأ الذود يا الغالي لها حنه عساك تفزع لها يا طيب الغالي تصلح طريق الوعر والعد يردنه يا الله عسى السيل في دار العرب سالي وعيوننا العشب بالمنبت يشوفنه عليك يا للي دموعي منك همالي عساك اليامت يا المحبوب للجنه عبيدالله بن دخيل الله البلوي