سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اسماء الرويشد تدعو إلى نشر ثقافة الحقوق والواجبات عبر المعلمات و الأمهات والمثقفات المكتب الدعوي بحي الروضة أقام احتفاله السنوي.. و 745امرأة اعتنقن الإسلام ..
أقام مكتب الدعوة والإرشاد توعية الجاليات بحي الروضة (القسم النسوي) حفله السنوي مساء الجمعة حيث تم تكريم 745مقيمة اعتنقن الإسلام لعام 1428ه .. والقاء محاضرتين ناقشت الاولى موقف المرأة المسلمة من المواثيق والاتفاقيات الدولية التي نادت بالقضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة في العالم للداعية المعروفة اسماء الرويشد والثانية حول "الفتن" وأقسامها وموقف المسلم منها في ظل خطورة المرحلة التي نعيشها والتي تنوعت فيها اشكال الفتن والتي منها الاختلاف الفقهي حول كشف الوجه، والأسهم وذلك للدكتورة نوال العيد مساء (الجمعة) 1429/2/29ه الموافق 2008/3/7م بمقر المكتب ورغم الامكانات البسيطة والتجهيزات المتواضعة إلا أن الحفل كان ناجحاً بقوة إنجازاته وجهود العاملين والعاملات والعاملات به لخدمة الاسلام والمسلمين ظهر ذلك من الحشود الكبيرة التي امتلأ بها مقر المكتب من الحاضرات على تنوعهن بين مقيمات من جنسيات مختلفة وعدد كبير من المواطنات من كفلاء بعض العاملات المسلمات حديثاً والمثقفات والداعيات والعاملات في مكاتب الدعوة وتوعية الجاليات. وبحضور حرم الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي أم فواز. بدأ الحفل بالذكر الحكيم ثم كلمة الأستاذة منيرة عبدالعزيز التركي مديرة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بحي الروضة رحبت خلالها بالحضور وتحدثت عن اسلام 745مسلمة من النساء خلال عام 1428ه وذلك بفضل القائمين عليه والدعم السخي من العلماء والمحتسبين والعلماء حيث بلغ عدد من دخلوا في الإسلام منذ انشاء المكتب عام 1413/7/25ه 4193مسلماً، وعام 1426ه 273مسلمة و 102مسلم، وفي 1427ه - 499مسلمة و 157مسلماً، وفي عام 1428ه و 745مسلمة و 377مسلماً كما نوهت بأن مجموع المسلمين والمسلمات خلال الثلاث سنوات الأخيرة 2153مسلماً ومسلمة لنصرة الاسلام.. كما تحدثت عن لجان الجاليات ودورها في تصحيح العقيدة. ثم أكدت على جهود لجان الجاليات وجهودها المثمرة بفضل التعاون مع مكاتب الدعوة والمكاتب الخيرية. بعد ذلك قدمت الأستاذة منيرة العقلا المشرفة العامة كلمة رحبت فيها بالحاضرات ونوهت إلى كون الاحتفال هو احتفال بكوكبة انقشعت عنها ظلمة ا لكفر الى نعمة الاسلام تستوجب الشكر، مؤكدة على قلة الامكانات إلا ان النتائج مذهلة واهابت بأهمية الدعم الدعوي. بعد ذلك قدمت ثلة من طالبات جامعة الملك سعود "انشودة جماعية" (أضحى الإسلام لنا دينا وجميع الكون لنا وطنا). بعد ذلك القت الأستاذة اسماء الرويشد مديرة مركز آسية للاستشارات الاسرية محاضرة بعنوان "أنت والمرحلة الصعبة".. استهلتها بالترحيب بالحاضرات وبالأخوات المسلمات الجدد واشادت بهذا اللقاء السنوي الذي يعده مكتب الروضة وأهابت بما يتوجب على المواطنات من جهود لهؤلاء الاخوات الجدد وان العمل لا يتوقف عند حدود مكاتب الدعوة وانما هم في حاجة الى رؤيتهم لمحاسن الدين عبر العلاقات الاجتماعية.. بعد ذلك أكدت الى تناولها موضوع المرأة بهذه المحاضرة وذلك لاثبات ان الاسلام قد خص المرأة بالاهتمام قبل الاهتمام العالمي الحالي والذي يوافق 8مارس 2008م وهو الاحتفال بيوم المرأة العالمي وذلك من خلال عدد من الأمور منها..ان اول من آمن بالتشريع الرباني إمرأة وهي السيدة خديجة رضي الله عنها زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وضرب الله مثلاً للمؤمنين بامرأتين هما امرأة فرعون ومريم ابنة عمران، كما نزلت في القرآن سورة مفصلة خاصة بالنساء هي سورة النساء، كما أن سياق الخطاب في القرآن للرجل وللمرأة (أن الله لا يضيع عمل عامل من ذكر أو أنثى) ثم تحدثت عن موقعنا والرؤية التي يجب أن نسير عليها حول المواثيق والمؤتمرات الدولية واخرها (اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة) المعروفة (بالسداد) والتي في بنودها ما يتعارف مع الشريعة والنظم الاجتماعية كأنماط الأسرة والتي تهدف إلى إلغاء أحكام كثيرة تلغي جانب العبادات والحقوق والمعاملات في الشريعة وحتى الفروق الوظيفية والبيولوجية.. من هذه البنود.. الدعوة الصريحة إلى حرية العلاقات الجنسية، والاعتراف بالشذوذ الجنسي، السماح بالعلاقات بين الرجل والمرأة بشكل غير شرعي، التنفير من الزواج المبكر، الدعوة إلى التعليم المختلط، تعليم الثقافة الجنسية في سن مبكرة.. ثم تحدثت عن رفض بعض الأديان لبنودها المتعارضة مع الطفرة ومنها "اسرائيل وأمريكا" وإن كان من الدول المشاركة. ثم أكدت على أن هذه الاتفاقات تتحدث عن حقوق وواجبات كما أكدت على التمحور الخطير حول المرأة السعودية التي تعني للعالم أشهى وجبة لأنها تمثل النموذج ويظهر ذلك من دعاوى الظلم والاضطهاد وسلب الحقوق التي ضمنها الإعلام الغربي.. ثم اختتمت بضرورة نشر ثقافة الحقوق والواجبات عبر المعلمات والمثقفات والأمهات وأن الجهل بهذا الأمر يعد أحد أسباب الطلاق المنتشرة، كما أهابت بالتصدي لمثل هذه الدعوات من خلال التلاحم مع القيادة الرشيدة. بعد ذلك قدمت الدكتور نوال العيد جامعة الأمام محمد بن سعود محاضرة بعنوان "خطورة المرحلة التي نعيشها" والتي تتحدث عن الفتنة وأقسامها وواجبنا تجاهها. تلى ذلك مسيرة المسلمات من مختلف الجنسيات. على الجانب الآخر وفي نفس الوقت أعد برنامج احتفال خاص بالجاليات بقاعة مخصصة لذلك في مقر المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بدأ بتلاوات مختلفة تقدمها مسلمات من جاليات متعددة (الفلبينية، التاميلية، السنهالية، البنغالية، الاثيوبية، الهندية، الأندونيسية). بعد ذلك كلمة الافتتاح وتقدم لجميع لغات الجاليات المشاركة ثم عروض شرائح للجاليات لتوضيح محتوى الشرائح باللغة الانجليزية ثم تكريم المتفوقات والحافظات للقرآن الكريم والكفيلات المواطنات على أحضار عاملاتهن للدروس التوعوية. خلال الحفل نطقت الشهادة اثنتان من الجنسية النيبالية والسيرلانكية، وذلك أِثناء حفل الافتتاح بعد أن شاهدتا الاهتمام الذي حظين به والحفاوة والاحترام، كانت دموع المسلمات تنهمر أثناء المسيرة فرحاً بالإسلام وكن حريصات على ارتداء العباءة المهداة لهن. كانت الحاضرات يكبرن ويهللن فرحاً بالمسلمات الجديدات.