تحت رعاية كريمة من الأميرة منال بنت مساعد بن عبد العزيز آل سعود أقام القسم النسائي بجاليات الروضة بالرياض أمس الأول الحفل السنوي السابع الذي عكف القسم على تنظيمه في كل عام للمسلمات الجديدات ، واللاتي بلغ عددهن أكثر من (725) مسلمة خلال العام المنصرم 1432ه ، كما بلغ عدد المسلمات الجديدات للربع الأول من العام الحالي 1433ه حوالي (213) مسلمة ، وقد حضر الحفل أكثر من 1600 امرأة ومن مختلف الجاليات (الفلبينية, والسيرلانكية, والفتنامية , والكينية , والأثيوبية, والإندونيسية,والنيبالية , ومن مدغشقر والصين ). وفي بداية الحفل تم توزيع كتيبات ومطويات وملفات وأقراص مضغوطة تعريفية بالأنشطة التي ينفذها المكتب ، وكان الهدف من إقامة الحفل هو إعطاء صورة متميزة ومشرقة عن فضل الإسلام ، وتشجيع المسلمات الجديدات، ورفع معنوياتهن، وتعميق صلة الأخوة بينهن، وقد تخلل الحفل كلمة باللغة الإنجليزية ترجمت إلى جميع لغات الجاليات كما ترجمت بلغة الإشارة لذوات الإعاقة السمعية.وأوضحت مديرة القسم النسائي بجاليات الروضة منيرة بنت عبدالعزيز التركي أن أهمية الشريعة الإسلامية والتي كانت خاتمة للشرائع المنزلة من عند الله بما فيها صلاح أمر العباد في المعاش والمعاد والدعوة إلى كل فضيلة والنهي عن كل رذيلة, وصيانة المرأة, وحفظ حقوقها خلافاً لأهل الجاهلية قديماً. وأضافت التركي أن الدعوة إلى الإسلام لا تقتصر على كثرة عدد المسلمات بل كيفية تقبلهن للإسلام , واعتناقهن الدين الصحيح , وتصحيح عقيدتهن وتعليمهن شرائع الدين الإسلامي وإقامة العديد من البرامج التوعوية والتعليمية لتعليم عاملات المنازل أمور دينهن بإقامة المحاضرات والندوات والدروس ، وتوزيع وتوفير جميع المطبوعات والمصاحف المترجمة إلى لغات الجاليات الوافدة وغير ذلك من سبل تعليم عاملات المنازل دين الإسلام. و قد أثنت الأميرة منال بنت مساعد بن عبد العزيز آل سعود على الجهود الجبارة التي يقوم بها مكتب الدعوة بالروضة ، وعلى القائمين على تنظيم هذا الحفل المتميز من جميع النواحي الإدارية والبرامجية ، وفي ختام الحفل تم تسليم الدرع التذكاري للأميرة منال بنت مساعد آل سعود من قبل رئيسة القسم النسائي وقدمت لها الشكر الجزيل على تكبدها المشاق وتلبيتها الدعوة وتشريفها ورعايتها لهذا الحفل.