حقق الديموقراطيون في الولاياتالمتحدة انتصارات في "الولايات الحمراء" والتي كانت تعتبر من المواقع الجمهورية الصلبة انتخابياً في السابق. وأشار موقع "ستايت لاين دوت كوم" الإلكتروني إلى أنه بسبب الأرباح في تسجيل الناخبين التي حققها السيناتور الديموقراطي عن ولاية إيلينوي باراك أوباما والسيناتور عن ولاية نيويورك هيلاري كلينتون، فإنهما قد يحصلان على أفضلية في الانتخابات الرئاسية العامة المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل على منافسهما الجمهوري السيناتور جون ماكين، غير أن هذه الأفضلية ليست كافية ليفوز أياً منهما في الانتخابات. وذكرت صحيفة رول كول في تحليل للوضع الانتخابي، إلى أن أربع ولايات هي أركنساس وفلوريدا وأوهايو وبنسلفانيا توفر فيما بينها 74صوتاً انتخابياً عاماً، ستصب بسهولة لصالح السيناتور كلينتون ضد ماكين، في حين أن ست ولايات توفر 49صوتاً انتخابياً هي أريزونا وكولورادو وأيوا ونيفادا ونيومكسيكو وفيرجينيا، ستصب لصالح أوباما ضد ماكاين. وتوقع الموقع الإلكتروني أن تكون الانتخابات الرئاسية العامة على الأرجح، مرهونة بقرار مجموعة من "الولايات الكبرى" بما فيها أيوا وفيرجينيا ونيومكسيكو وأوهايو. وأضافت أنه في الإطار العام فإن عدد الولايات المتنافس على الفوز فيها تجعل من الانتخابات الرئاسية للعام 2008، أكثر انتخابات رئاسية مفتوحة وحساسة منذ 50عاماً.