حالة الشاب سلطان (في العقد الثاني من عمره) والذي يعاني من فشل كلوي مزمن ألزمه الخضوع لثلاث جلسات أسبوعية في مستشفى قوى الأمن بمدينة الرياض مما أجبر عائلته التي تقطن محافظة مهد الذهب غرب المملكة للانتقال إلى الرياض كان لها وقعها المؤثر على المحسنين ومحبي الخير حيث تلقت "الرياض" سيلاً من الاتصالات بعد أن طرحت حالته في عددها رقم 14493بتاريخ 21/صفر/1429ه وكان من بين هذه الاتصالات أكثر من سبعة مواطنين مستعدين للتبرع للشاب سلطان بكلاهم بينهم رجال ونساء وكثير من المواطنين والمواطنات (محبي الخير) الذين قدموا مساعدات مالية لأسرته أما من جانب القطاع الخاص فقد تسابق عدد من الشركات الوطنية على توظيف أخيه الذي تخرج من الثانوية العامة بنسبة 82% ولم يجد من يقبله حتى ظل ملازماً لأخيه سلطان يراجع به المستشفى ومن الجانب الحكومي فقد أبدت الهيئة الطبية بمدينة الرياض تبنيها الشاب سلطان وذلك بعلاجه في دولة الفلبين بزراعة كلية صناعية له هناك. وفي صورة تجسد حرص أطفال مملكتنا الغالية على تقديم المساعدة للمحتاج اتصلت طالبة في المرحلة المتوسطة وأبدت مساعدتها للشاب سلطان هي وزميلاتها الطالبات بالمدرسة في صورة كان لها وقعها المؤثر على الشاب سلطان وارتياحه الكبير من تكاتف جميع فئات المجتمع مع حالته ومشاركته معاناته مع المرض حيث يقول : (أجمل ما يشعر به الإنسان المريض هو أن يجد جميع الناس حوله صغيراً وكبيراً وهذا ما شعرت به من المحسنين في هذه البلاد الغالية).