تحت رعاية مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان أقام نادي تقنية المعلومات أمس الأول حفل افتتاحه في أقسام العلوم والدراسات الطبية بعد تبلور فكرته التي انطلقت من إحدى طالباته الطالبة سارة عبدالله وساهم معها في تأسيسه اثنتا عشرة طالبة هن: أمل السويدان، سارة الغنيم، بشرى الأحمدي، جواهر المديميغ، أروى العبدالكريم، شادن السماعيل، اسيل الداود، نادين العبداللطيف، أثير الخليفة، جمانة المحمود، مريم الرويتي، مريم الحازمي. وقد تخلل الافتتاح حفل خطابي بدئ بآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها كلمة توجيهية لمدير الجامعة نوه فيها بأهمية النشاطات اللاصفية والتي عدّ نفسه أحد خريجيها مثمناً حجم الفائدة التي حصل عليها من تلك النشاطات التي فاقت - وفقاً للعثمان - ما استفاده من المحاضرات ثم وجَّه كلمة للطالبات تضمنت استمراره ومضيه في دعم نادي تقنية المعلومات. من جهتها عبَّرت المشرفة على أقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة فاطمة جمجوم عن أهمية إنشاء النوادي الطلابية وأملها في أن تسهم في إعداد الطالبات علمياً ليساعدهن على أداء أدوارهن بإيجابية وفعالية. كما طالبت رئيسة قسم تقنية المعلومات في كلية الحاسب الآلي الدكتورة ناديا الغريميل الطالبات باستثمار هذا النادي والاستمرار في المثابرة والتميز ليواصلن المسيرة التي بدأتها زميلتهن سارة ومن معها من الطالبات وأن يكن قدوة لغيرهن في الجد ومؤازرة منشآت النادي والعمل على إنجاحه لأن النادي أولاً وأخيراً لكن. ثم جاءت كلمة مؤسسة النادي سارة عبدالله التي تناولت الأنشطة اللاصفية وأهميتها في تنمية مهارات الطالبات وشغل فراغهن بالنشاطات المفيدة وإكسابهن الخبرة في ترتيب الأولويات وتنظيم الوقت ثم عرجت على فكرة إنشاء النادي التقني الذي بدأ ممارسة نشاطه قبل عام وتناولت الصعوبات التي رافقت بدايات التأسيس منوهة بالدعم الذي تلقته من مدير الجامعة وكذلك عضوات النادي والمشرفات اللاتي تابعن المشروع خطوة بخطوة بعدها تناولت أهداف ورؤية النادي ورسالته التي تطمح هي وزميلاتها في تحقيقها لينتهي الحفل بالإعلان عن المسابقات تلاه مداخلات من الحضور عن النادي واختتم ببوفيه مفتوح للحضور.