لا يختلف اثنان في قدرة الاسطبل الأبيض لأبناء الملك عبدالله على الاستمرارية الذهبية في احتكار البطولات المقبلة لكأس المؤسس الملك عبدالعزيز "طيب الله ثراه" إذا ما استمر في قراءته الواعية وتخطيطه ونهجه السليم عند انتقاء وإعداد الأمهار القادرة على إدراك النجاح في هذه المسابقة بالذات من أبناء الأفحل "لاهوم وعطي الله والموشح وعلي شيبا". وهو ما ميزه عن أقرانه من الاسطبلات الأخرى في المواسم الأربعة الأخيرة واليوم باتت "تاج البطولات" ماركة مسجلة باسم اسطبل أبناء الملك عبدالله. وبالنظر إلى عمر هذه المسابقة التي دخلت عامها العاشر هذا الموسم نجد ان الاسطبل الأبيض حصد ست بطولات منها آخرها يوم الجمعة الماضي بالمهر الصعب "ناجب" كلاكيت للمرة الرابعة. مؤكداً ان ارتباط اسم اسطبل أبناء الملك عبدالله بكأس الكؤوس يزداد قوة ومتانة عاماً بعد آخر.. ولم تعد نجاحاته المذهلة محصورة في المركز الأول بل تعدت ذلك إلى تنافس الأمهار البيضاء فيما بينها على المراكز الأربعة الأولى كما شاهدنا في آخر بطولتين تخللهما امتلاكه كأس المؤسس إلى الأبد كأول اسطبل يحوز هذا الشرف التاريخي غير المسبوق.. وتمتعنا برؤية "ناجب وزين المعاني ووسيع البنايد ومبارز" يشتركون في تقديم فصل جديد من التوهج للذهب الأبيض والعشق الخالد للمجد. @ المشرف على فروسية "الرياض"