تحتفل المديرية العامة للدفاع المدني كل عام بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني الذي يصادف الأول من شهر مارس وتشارك دول العالم في كافة الأنشطة والفعاليات المصاحبة التي ترعاها المنظمة الدولية للحماية المدنية. وتهدف المنظمة الدولية للحماية المدنية من خلال هذا اليوم إلى نشر ثقافة السلامة والحماية المدنية لدى كافة شرائح المجتمع ورفع مستوى الوعي بأهمية المحافظة على الأنفس والممتلكات من المخاطر المختلفة. ولعله من الملاحظ على هذه الفعاليات أنها شدءت انتباه كافة شرائح المجتمع وأضحت تعليمات السلامة تناقش في كافة المنتديات الشعبية والرسمية وعبر الشبكات العنكبوتية وتجد قبولاً منهم وأصبح الطلب على نشرات ومطبوعات الدفاع المدني التوعوية من قبل الجهات الحكومية والجامعات والمدارس بنين وبنات كبيراً مما يؤكد تفاعل تلك الجهات واهتمامها بالسلامة العامة. ويركز شعار اليوم العالمي لهذا العام على أهمية التقيد بإجراءات السلامة والتي منها توفير وسيلة الإنذار في كافة الأماكن العامة والخاصة سواء الإنذار من الحريق أو الدخان أو الحرارة أو الغاز حيث يتوفر في السوق أجهزة تكشف تلك المخاطر منذ الوهلة الأولى وتساهم في التعامل معها بسرعة قبل أن تخرج عن السيطرة، ولو نظرنا إلى قيمة تلك الوسائل لوجدناها رخيصة وفي متناول الجميع ومتوفرة في أسواق المملكة. وبالرجوع إلى إحصاءات الحوادث التي باشرها الدفاع المدني وذهب نتيجتها الكثير من الضحايا وفقد ممتلكات كبيرة نجد أن أغلب الأماكن التي وقع بها حرائق لا تتوفر بها أجهزة الكشف المبكر. فهذه رسالة أوجهها من هذا المنبر إلى كافة شرائح المجتمع وادعوهم إلى سرعة شراء تلك الأجهزة وتركيبها فوراً والبعد عن التسويف والتمني "فلا تؤجلوا عمل اليوم إلى الغد". حفظ الله هذه البلاد وأهلها ومن يقيم على أرضها الطاهرة من كل سوء ومكروه مع تمنياتي للجميع بالسلامة. مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام بالمديرية العامة للدفاع المدني