بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تنطلق صباح اليوم (السبت) فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني والذي اختارت له المنظمة الدولية للحماية المدنية شعار» الدفاع المدني والسلامة في المنزل « بهدف تعزيز برامج التوعية الوقائية في كافة المخاطر المنزلية، وذلك برعاية الصاحب السمو الملكي وأمراء المناطق لفعاليات الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني والتي تنظمها المديرية العامة للدفاع المدني والمديريات والإدارات التابعة لها في جميع مناطق المملكة. أوضح ذلك مدير عام الدفاع المني الفريق سعد بن عبدالله التويجري معربا عن عظيم شكره وامتنانه لموافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس مجلس الدفاع المدني على مشاركة المملكة في الاحتفال بهذه المناسبة العالمية وتوجيهاته الكريمة بضرورة الاستفادة منها في تنمية الوعي لدى جميع أفراد الأسرة بالمخاطر ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني والتي قد تقع في المنازل سعيا لتجنبها والتخفيف من آثارها إلى أدنى الحدود الممكنة في حال حدوثها ومتابعة صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لكافة الترتيبات والاستعدادات لفعاليات الاحتفال بهذه المناسبة العالمية. وأشاد باختيار « السلامة في المنزل « شعارا وهدفا لاحتفالات المجتمع الدولي باليوم العالمي للدفاع المدني هذا العام، وذلك نظرا لتنوع المخاطر الافتراضية في المنازل والتي تشكل النسبة الكبرى من الحوادث التي تباشرها فرق ووحدات الدفاع, فضلا عما تمثله هذه المخاطر من تهديد مباشر لسلامة سكان المنازل ولاسيما النساء والأطفال والعمالة المنزلية. ولفت إلى أن الإحصائيات تشير إلى أن حوادث الحريق في المنازل التي باشرها الدفاع المدني تبين ان 90% منا لايوجد بها وسائل السلامة حيث تأتي الحوادث المنزلية في صدارة الحوادث التي باشرتها فرق ووحدات الدفاع المدني بالمملكة خلال السنوات الماضية تليها حوادث الأطفال مثل السقوط من فوق السلالم أو الاحتجاز في أماكن مغلقة أو حوادث المسابح أو العبث بالمواد الكيماوية كالمنظفات وغيرها بنسبة تتراوح ما بين 5 – 10%، مؤكدا أن عدم توافر متطلبات السلامة من طفايات الحريق أو أجهزة الإنذار عن الحريق وعدم معرفة أفراد الأسرة بالتصرف السليم في حال وقوع مثل هذه الحوادث، يضاعف من حجم الخسائر في الأرواح والممتلكات.