الأسبوع المنتهي : أغلق الأسبوع المنتهي على ارتفاع قارب 164نقطة أي بنسبة ارتفاع 1.62بالمائة، وكان الأداء والتماسك الإيجابي لسابك وبعض البنوك هي العامل المساعد للارتفاعات للمؤشر العام، وكان أداء قطاع الاتصالات غير إيجابي ولم يضف للمؤشر العام أي دعم، بل تركز الأداء على قطاع البنوك والصناعة بصورة رئيسية، وهذا ما دفع المؤشر للتماسك، الأهم هنا أن المؤشر العام ظل خلال 27جلسة تداول لم يختبر حتى اختبار مستوى 50يوماً وهي عند مستوى 10.340نقطة وهو الذي ارتد إيجابا من مستويات 150و 100يوم، وهذا إيجابي، ولم يلامس متوسط 200يوم وهذا مؤشر إيجابي ودعم كبير للسوق السعودي . الآن نجد أن ارتداد المؤشر من مستويات 9143نقطة أتي بقوة كبيرة وزاوية صعود حادة نسبيا، وهذا يعزز الحذر للمؤشر العام كما حدث الارتداد بالموجة السابقة الصاعدة، وهذا يضع أن الاتجاه الحاد صعودا عدم منطقية عالية وكبيرة، خاصة أن المحفزات للشركات والأحقيات التي تستحق شيئا فشيئا، فهذا الراجحي انتهى من الأحقية والسهم المنحة، وبقية البنوك تأتي وبعض الشركات الصناعات ولعل الأهم هنا هي شركة سابك التي ستوزع نقدا وأسهم، وسيكون بعدها انتظار وترقب لنتائج الربع الأول من عام 2008الذي سيكون مقياسا مهما للعام الحالي 2008، من كل ذلك لكي نبحث عن محفز لتجاوز متوسط 50يوماً وهو مهم لكي يصبح المؤشر العام محمول بمتوسطات ثقيلة وكبيرة وهي 200و 150و 100ثم 50يوماً، سيضع السوق على المسار الصحيح والاتجاه الصاعد حتى وإن كان بطيئا، ولكن سيضع المؤشر العام أكثر ثقلا وقوة، ولكن السؤال الأهم مدى القدرة على الحفاظ على أن يستمر أعلى من مستويات 10.439نقطة، والتي أعتبرها مفترقاً مهماً بين أكمال الموجة الصاعدة الحادة، وهي غير مفضلة الآن باعتبار المؤشر العام يحتاج الاتجاه الأفقي لكي يحفف من زخم حدة الصعود ويحفف أيضا من المؤشرات التي تعتبر مرتفعة الآن، في ظل ترقب اكتتابات كبيرة وضخمة ولعل طرح ثلاث شركات تأمين خلال مارس القادم هو أولها، ثم البنك العملاق القادم بنك الإنماء برأس مال يقارب 15ملياراً سيطرح منه 70بالمائة، وهذا يعني استمرار امتصاص فوائض السيولة، وهذا توجه ممتاز وإيجابي وأيضا توقعات الربع الثالث عن شركة معادن الكبرى، وغيرها . هذا يضع المؤشر العام بمستويات تذبذب أفقية ستسود في السوق أو المؤشر العام، أضع تقديرا لها مستويين للمؤشر العام مستوى بين 150و 50يوماً أي 9083نقطة تمثل 150يوماً، 10.439نقطة تمثل 50يوماً، والأخرى بين 50يوماً والقمة السابقة 11.961نقطة حيث سيأخذ وقتا المؤشر العام بين هاذين المستويين، وهذا يعني مستويات تذبذب مستمرة بالمؤشر العام، مع إضافة الموافقة على اكتتاب ثلاث شركات اتصالات للهاتف الثابت، وأثبت المؤشر العام خلال قوة وتماسك واستقرار في مستويات الدعم على الأقل حتى الآن فأصبحت مستوى 200و 150يوم دعم مهم جدا منذ سبتمبر 2007.الأسبوع القادم : هناك أهداف سعرية فنية لسابك وهي كما تصنف المؤشر العام أي سابك هي السوق والسوق سابك، فسابك فنيا لديها هدف لم تصل له بعد حتى الآن يتجاوز 190ريالاً وهذه ليست توصية من أي نوع ببيع أو شراء "رغم الحدة في الصعود للمؤشر العام، يظل اقتراب الأحقية أكبر داعم للسهم حتى الآن وهي منحة وأرباح، ومع بقية الشركات والبنوك . وهذا يعزز قوة تماسك الشركات القيادية الكبرى، ولكن الواضح أن هناك نشاط كبير في المضاربات في الشركات المتوسطة أو الصغيرة، وحتى سابك أصبحت تتذبذب وكأنها كأي شركة مضاربة صغيرة ؟! ولكن الواضح أن كل مضارب أو المضاربين كل يركز على أداء شركته ويمسك بها طبقا لتوجهاته أو أهدافه، سواء كانت استثمارية أو ذات نمو أو حتى خاسرة، وهي منهجية مختلفة في الوقت الحاضر عن الأوقات الماضية، فحتى يستطيع المضاربون أن يحققوا الأرباح من مضاربتهم فهم أصبحوا يرتكزون بمراكزهم وأسههم فمنها الحفاظ على سلوكها الحركي والتذبذب، وأيضا الأهم المحافظة على شركاتهم من تقلبات السوق، كأنهم من يقود قاربا في بحر متقلب لا يتضح معه الكثير بالنسبة إليهم . الأهم هنا للأسبوع القادم أننا ندخل شهر مارس والمؤشر العام حقق ارتفاعا مقارنة بإغلاق يناير الماضي وهو كاسبا بمقدار 616نقطة أي بنسبة 6.26بالمائة، وهذا إيجابي بعد تراجعات يناير، وهذا يضع أن الدعم الشهري الآن لشهر يناير هو إغلاق فبراير أي 10.291نقطة، وهذا مهم، حيث شهر مارس سيواجه الكثير من المتغيرات، انتهاء أحقيات وأرباح لمعظم الشركات، اكتتاب جديدة، اقتراب اكتتاب بنك الإنماء، وهذا ما يؤكد أهمية مستويات 10.439نقطة والتي ستعتبر محك مهم للمؤشر العام . ومن خلال التحليل الفني سنتناول كل القطاعات أو معظمها بالتحليل والقراءة، لكي يمكن تقدير الحركة للمؤشرات . التحليل الفني للسوق : المؤشر العام شهري : الواضح من الشكل الفني المرفق أن المؤسر العام لازال بترند صاعد وإيجابي وبطيئ وهذا إيجابي تماما للمؤشر العام كما يتضح، الأهم أن المؤشر منذ تسعة أشهر وهو إيجابي أي ترند صاعد لم يكسر، وهذا مؤشر شهري مهم جدا، أي أن الاستمرار بهذا النمط يؤهل المؤشر العام أن يكون مستمرا في صعوده، فالشهر الحالي أي المنتهي فبراير كسب 616نقطة، رغم أن المؤشر العام في شهر يناير وديسمبر الماضي خسر الكثير لكن ظل كإغلاق شهري بمستويات الترند وهو يلامسه "4" مرات وهذا قوة للترند حتى الآن، وقد وضعت لشهر مارس مستوى الدعم والمقاومة "شهري" سيكون ما بين 9.143نقطة و 11.727نقطة تقريبا مع أخذ بالاعتبار 50نقطة كهامش خطأ صعودا أو هبوطا تقريبا، إذا بالرؤية الشهرية المؤشر العام إيجابي وهذه قراءة تختلف عن اليومي والأسبوعي، لأن الشهر دائما أكثر عمقا وأبعد نظرا . مؤشر Parabolic إيجابي فقط منذ أربع أشهر كتأكيد للترند الصاعد للمؤشر العام حتى الآن، وهذا عامل دعم مهم للمؤشر العام . ومتوسط 8أشهر أيضا حامل للمؤشر العام منذ 6اشهر كتأكيد أيضا قوة المؤشر العام، القراءة الشهرية إيجابية تماما على المؤشر العام . المؤشر العام يومي "RSI" الآن يقف المؤشر العام أو يقترب من مستوى مقاومة مهم وذكرنها عن المتوسطات وهو 50يوماً يقف عند 10.439نقطة، ونعتقد أن المؤشر العام لن يتجاوزها إلا بقوة سابك فقط الأكثر أثرا وتأثيرا، وهي مهمة، وهذا يضع السوق بكاملة تقريبا بيد سابك حتى اقتراب التغيرات الجوهرية بالمؤشر العام كتصنيف خلال أبريل القادم . حدة الصعود هي التي تنبئ عن الحاجة للمؤشر العام أن يجني بعض أرباحه، وحتى أن أكمل سيصطدم بمتوسط 50يوماً، فارتفاع مستمر يعني خطورة أكبر بسبب حدة الصعود، العود والتهدئة ستمنح السوق والمؤشر زخما أقوى للصعود أن تم، وهذا مهم، الدعم الآن للمؤشر العام عند مستويات 10.093نقطة ثم مستوى 9.782نقطة سبب هذا التباين هو أن القوة الصاعد للمؤشر لم تتوقف عند أي مستويات مقاومة بل استمرار صاعد بلا توقف وهذا ما يضع الحدة العالية بالتذبذب . المقاومة 10.333نقطة الآن 10.439نقطة " 50يوماً"، ثم 10.700نقطة، 10.890نقطة . التباعد بين المتوسطات شئ غير إيجابي حيث نجد تباين بين المتوسطات كأرقام وهذا يضع الحدة المستمرة بالتذبذب قائمة حتى الآن حتى تتقارب وتكون حاملة للمؤشر العام . مؤشر RSI حتى الآن إيجابي ومستويات منطقية وأعلى من 40و 50وهذا إيجابي وكسر مسار هابط صعودا وهذا إيجابي للمؤسر العام حتى الآن متى أستمر أعلى من مستوى 50.المؤشر العام "STOCHASTIC" كما ذكرنا في تحليلنا عن المؤشر العام نجد الآن وضعنا ترند خطي للمقاومة، والخط الترند السفلي يعكس مستويات التذبذب وهذا يدلل على قوة التذبذب بالمؤشر العام، مؤشر STOCHASTIC نجد استمرار أعلى من 80الاستمرار بهذا الاتجاه يعني قوة التذبذب والارتفاع، ووضعتها بمربع "أخضر" ومربع سابق لتكرار سيناريو قد يتكرر وفق التذبذب أعلى من مستوى 80أن استمر، يجب التركيز على أن أي قمم هابطة تعتبر مؤشر سلبي أن استمر . القطاع البنكي يومي : القطاع البنكي يقارب في حركته المؤشر العام، وهي نمطية تتكرر في الحركة بالمؤشر العام، ولكن لازال القطاع البنكي لم يتجاوز 50يوماً، ويكون بذلك معرض للتذبذب العالي في مستوياته، ومؤشر RSI يظل الآن إيجابي ما ظل أعلى من مستويات 50على المدى القصير، ولكن الأهم الاستقرار في القطاع، فهو أصبح الميزان المرجح بالمؤشر العام، أي يتم ترميم المؤشر من خلال الحركة بالقطاع البنكي في اخر السوق أو أخر الأسبوع وهذا ما يحدث كثيرا ويضع القطاع العبء الكبير علية في توجه المؤشر العام . القطاع الصناعي يومي : يقف على مفترق مهم، فأما يكمل صعودا ويخترق الضلع العلوي للمثلث ويعني استمرار الصعود وهو ما يعني سابك أن تتجاوز 190ريالاً، وهذا محتمل وفق المؤشرات التي أمامنا "وهي ليست توصية ببيع أو شراء بالطبع" وان تراجع سيكون وفق المثلث المرسوم، الضلع السفلي للمثلث هو ترند لفترة زمنية سابقة، للتوضيح، ارتد منها القطاع الصناعي وهي متوسط 100يوم وهذا مهم أي لم يكسر باستمرار بل عاد وصعد بقوة ... والأهم أنه كسر متوسط 50يوماً الاستمرار أعلى منه يعني قوة واستمرار صاعد للقطاع خلال الأسبوع القادم، وهذا مهم . قطاع الخدمات يومي : فشل في تجاوز متوسط 50يوماً، خلال الأسبوع القادم، والأهم أن يكون هناك استمرار بإيجابية القطاع ويعني ذلك، العودة للمحاولة وأن فشل سيكون أجرى عملية قمتين صاعدتين وفشل، وهذا سلبي أن حدث ذلك، ولكن مؤشر RSI لازال ترند إيجابي صاعد يحتاج الاستمرار أعلى من 50لفترة زمنية، والقطاع على أي حال أقل تذبذبا من بقية القطاعات وأقلها زخما حتى الآن ... قطاع الاتصالات يومي : ظل القطاع بحالة من الضعف مستمرة حتى الآن، والخط الأزرق يوضح المسار ولم يكسره صعودا منذ فترة بداية العام تقريبا، وهذا يدلل على الحالة الضعيفة للقطاع حتى الآن، رغم زخم التقييمات الداعمة حتى الآن، كسر 100يوم وهذا سلبي أن استمر يؤهله للاستمرار انخفاضا حتى مستوى 200يوم وهذا مؤشر مهم أي مستويات 2800نقطة، والقطاع يضع أكثر من علامة استفهام مع قدوم منافس مهم وكبير "زين" وبداية دخول المشغلين الجدد للهاتف الثابت أي قطاع يضعف فيه النمو للمنافسين أن استمر تأثر الإيرادات لهذه الشركات . مؤشر RSI لم يخترق مستوى 50وهذا يدلل الضعف في القطاع حتى الآن لنفس الفترة .