من الدارج عند بناء البيوت ذات التصميم الحديث هو تخصيص غرف خاصة للملابس لما لعمليات التنظيم والترتيب الخاصة بالملابس من تأثير قوي على شكل غرف النوم وخصوصا لدى الأسر الكبيرة، ولكن عندما يتحتم الوضع كثرة انتشار البيوت ذات التصميم التقليدي والذي يتحتم وجود خزنة للملابس لاستكمال أطقم غرف النوم فما هو المطلوب إيجاده كبديل يحفظ الصيغة الجمالية للغرف دون إعطاء صورة مشوشة للأثاث الموجود؟ ودون تحول غرف النوم لمستودع للأثاث في ظل تجاوزت فيه قطع غرف النوم إلى أكثر من أربع عشرة قطعة قد لا تحتملها مساحة الغرفة؟ استحداث غرفة خاصة أم نور ربة بيت، تسكن في بيت صغير وهي سيدة استغلت كل جزء في بيتها لراحة أفراد بيتها ولتهيئة جو جمالي ونفسي للجميع ترى بأنه من الطبيعي استغلال كل غرف البيت لخدمة الناحية النفسية والجمالية هذا في حالة البيوت الكبيرة والصغيرة على حد سواء وذلك عبر تخصيصها كغرفة للملابس حيث إن تصميم هذه النوعية من الغرف ضمن آلية بناء جيدة ومقننة كوجود الأرفف المتعلقة والخاصة بتعليق الملابس وأخرى للحقائب والأحذية مما يعطي مساحة أوفر في غرف النوم تستغل لوضع تحفة مجسمة أو مقاعد وثيرة وجميلة للإطلاع أو لمشاهدة التلفاز أما بالنسبة للبيوت الصغيرة فيكون تخصيص غرفة خاصة للملابس صعباً جدا مما يستعاض عنه بتقليص غرف النوم والاستفادة من إحدى الغرف لذلك أي يكون هناك دمج في غرف البنات أو دمج لغرف الأولاد في سبيل الحفاظ على المنظر العام للبيت وللمساهمة في الترتيب والتنظيم وإذا تعذر ذلك فمن الأفضل جرد الملابس في الخزانات لتنمية أمور عديدة تفوق الترتيب والتنظيم إلى تنمية روح الذوق واستشعار نعمة البذل والعطاء.