تمتاز كل غرفة من غرف البيت بطبيعة أثاث معينة، وذي إيقاع مناسب لنوعية الجلوس فيها. ومن هنا تختلف عدد قطع الأثاث ونوعيتها والإكسسوارات المصاحبة لها. وتفيد عملية التنسيق والتنظيم لقطع الأثاث والإكسسوارات في إبراز جماليات الغرفة، وإعطاء الانطباع المريح لها. وتعتبر غرفة النوم الأقرب حميمية للفرد، ولكن تكدس الأثاث وكثرة المستلزمات الخاصة بالمرأة أو الرجل قد تفقد غرفة النوم أجواءها الحالمة. فما دور الإكسسوارات في تنظيم محتويات غرفة النوم بطريقة جميلة وفنية؟؟ صناديق الإكسسوارات أم أمل موظفة تعمل فترتين، مما يصعب عليها متابعة ترتيب غرفة النوم بين الفترتين لتهيئة جو الغرفة لزوجها، أثناء تواجدها في العمل. فهي ترى بأن الاستخدام المستمر لمحتويات غرفة النوم يجعل من مهمة التنظيم والترتيب اليومي متعبة، وخصوصا لدى السيدات الموظفات، واللواتي يسرعن في الخروج للعمل. وقد يوكلن مهمة التنظيم تلك للخادمة، والتي لا ترتب سوى ما يظهر للعيان فقط. وبهذا المنظر قد تعكس غرفة النوم واجهة مزعجة ليس للبيت فقط، بل لشخصية الفرد نفسه مهما بلغ جمال الغرفة واثاثها. ما يستدعي إدراج صناديق خاصة تنظم الأدوات اليومية من إكسسوارات وحلي، حيث يخصص كل صندوق من تلك الصناديق لغرض معين، يسهل عليه استخدامه وإرجاعه مرة أخرى. وفي نفس الوقت تعتبر تلك الصناديق تحفة بحد ذاتها. ولقد برع العديد من السيدات في التفنن في تغليف التحف والعلب الصغيرة لتوضع على التسريحة او تعلق على الجدار بأقمشة تتماشى مع ألوان الغرفة. محتويات المكياج أم عبد المحسن وهي ربة بيت، وتستهويها الأعمال الفنية في تصميم التحف والتغليف، حيث تضيف، كما أن تكدس أدوات المكياج على التسريحة يظهر التسريحة بشكل مزعج، ويصبح احد أركان الغرفة المضطرب مؤثرا على الشكل العام للغرفة. كما يؤدي ذلك إلى اتساخ المفارش، أو إلى التأثير على لون طلاء التسريحة، فمن الجيد وجود علب، بشرط كونها تتناسق مع الألوان الدارجة بصفة عامة. وهذا يسهل تصنيف أدوات المكياج، وتحافظ على منظر الغرفة مرتباً. كما أن هناك بعض ارفف غرف النوم التي تكون صغيرة، فلا تسمح بإضافة أي تنظيم مما يضطر المرأة إلى عمل ارفف اضافية جميلة، ثم تقوم بتغليفها بالأقمشة والأوراق الملونة، لكي تحتوي الأدوات الخاصة بها ضمن حقائب ملونة أو صناديق. وبهذه الافكار نكون قد استطاعنا أن نحافظ على أغراضنا من جهة، وعلى منظر الغرفة من جهة أخرى. [email protected]