فتحت شرطة العاصمة المقدسة ظهر أمس الثلاثاء تحقيقا موسعا مع وافد يمني يبلغ من العمر 33عاماً أقدم على قتل زوجته بضربها حتى الموت وتركها تئن من جراحها وآلامها التي لحقت بها على مدى ستة أيام دون أن يسعفها أو ينقلها لأي مستشفى أو مركز صحي وفي التفاصيل: أن عمليات الأمن تلقت بلاغاً صباح أمس من أحد الوافدين اليمنيين يفيد فيه أن زوجته البالغة من العمر 28عاماً قد لفظت أنفاسها متأثرة مما لحق بها من ضرب على يد أخوتها في اليمن حيث كان في زيارة لزوجته وولديه في اليمن وعلى حد قوله ان أخوة زوجته حاولوا اقناعها بطلب الطلاق مني عندما زرتهم في اليمن ولكنها رفضت ذلك وبشدة وقالت سأتمسك بزوجي وأولادي حتى الموت وعندما وجدت أن أشقاء زوجتي مصرون على رأيهم ويطلبون مني أن أطلق زوجتي ويحاولوا اجبارها على ذلك مما أدى إلى ضربها ضربا مبرحاً على يديهم لم يكن أمامي إلا أن أخذت زوجتي وأولادي الثلاثة "ولدين وبنت" وهربت خفية من اليمن ونسي ذلك الوافد أن عمر البنت يدعو للريبة مقارنة مع عمره حيث كان عمرها في التاسعة عشرة من العمر وعمره في الثالثة والثلاثين وعندما باشر رجال الأمن بشرطة العاصمة المقدسة والبحث الجنائي وخبراء الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي الحادث بتوجيه ومتابعة من مدير الشرطة اللواء تركي القناوي وبقيادة العميد منصور المحمادي مدير التحقيقات الجنائية بشرطة العاصمة المقدسة والعميد خالد الجهني مدير الأمن الجنائي والعقيد عتيق الجعيد مدير قسم شرطة جرول والرائد محمد العرابي من البحث الجنائي وجدوا أن الزوجة قد تعرضت لضرب مبرح للغاية غير لون بشرتها إلى اللون الأسود ولم يبق من جسدها قيد أنملة إلا وتعرض للضرب بأسلاك كهربائية وكرباج ولفت أنظار رجال الأمن أن الفتاة التي يقول انها ابنته لم تذرف دمعتها على فراق أمها والزوج كذلك لم يبد عليه الحزن لفراق زوجته رغم تباكيه وفي التحقيق المبدئي تبين لرجال الأمن أن الفتاة التي يدعي أنها ابنته الكبرى ليست إلا زوجته الثانية وأضافها على أنها أبنته ودخل بهما جميعاً بتأشيرة زيارة ومنذً وصولهما لمكة المكرمة بتاريخ1429/2/12ه بينت الزوجة الثانية "الابنة المزعومة" أي قبل ستة أيام أنه يضرب زوجته الأولى ويذيقها شتى أنواع العذاب ولم يسعفها أو ينقلها لأقرب مستشفى وفي آخر الليل من مساء أول أمس الاثنين توضأت الفقيدة وصلت وودعت طفليها "الأول سنتان والثاني سنة" واستلقت على فراشها وعندما حاول إيقاظها الصباح وجد أنها فارقت الحياة وفاضت روحها إلى بارئها متأثرة بما لحق بها من ضرب. الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة بالنيابة الرائد زكي الحربي أوضح أن التحقيقات لاتزال جارية لكشف ملابسات القضية ومعرفة حيثياتها وكل من له صلة بالحادث.