اختير راوول كاسترو الأحد كمرشح وحيد لخلافة شقيقه فيدل في رئاسة كوبا، كما أفاد مراسل لفرانس برس. وكانت الجمعية الوطنية الكوبية قد بدأت أمس الجلسة المخصصة لاختيار خلف لفيدل كاسترو على رأس الدولة. وافتتحت الجلسة عند الساعة العاشرة صباحاً بتلاوة رسالة لرئيسة اللجنة الوطنية الانتخابية ماريا استير روس امام 614نائبا. وبالاضافة الى رئيس مجلس الدولة، اي الرئيس الكوبي، يفترض بالجمعية تعيين النائب الاول للرئيس، الرجل الثاني في النظام، وهو المنصب الذي احتله راوول كاسترو بلا انقطاع من 1959وحتى الان. ويضم مجلس الدولة خمسة نواب للرئيس وامين عام واحد، وهو الجهاز التنفيذي في البلاد الذي يعتمد عليه مجلس الوزراء. واعلن فيدل كاسترو الثلاثاء انه لن يسعى الى ولاية جديدة بسبب حالته الصحيه المتدهورة، بعد 49عاما على رئاسة البلاد. هذا وحضت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاحد النظام الكوبي على "مباشرة عملية تغيير ديموقراطي سلمي". وقالت رايس في بيان "نحض الحكومة الكوبية على مباشرة عملية تغيير ديموقراطي سلمي عبر الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين واحترام حقوق الانسان وانتهاج طريق الانتخابات الحرة والعادلة بوضوح". واضافت "نحض ايضا المجتمع الدولي على العمل مع الكوبيين للمباشرة في بناء المؤسسات الضرورية للديموقراطية ودعم المجتمع المدني الكوبي".