أصدرت بلدية العزيزية الفرعية بأمانة العاصمة المقدسة تقريرها النهائي لأعمال موسم الحج لعام 1428ه حيث كانت البلدية قد كثفت جميع أعمالها خاصة فيما يتعلق بالنظافة ومراقبة الأسواق التجارية والمحلات الغذائية وذلك لضمان تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، أوضح ذلك المهندس بندر بن حسن قباني رئيس بلدية العزيزية الفرعية وقال لقد تم توزيع نطاق عمل البلدية إلى أربع مناطق رئيسية مع تخصيص فرق متابعة لكل منطقة وذلك لتسهيل أداء الأعمال المختلفة ولمراقبة العمل عن قرب ولتسهيل عملية الإشراف الميداني بحيث يتم العمل في جميع المناطق الأربع على مدار الساعة تعمل خلالها جميع فرق النظافة ومراقبة الأسواق والمراقبين الصحيين وقد تم تجهيز كل فرقة بعدد من السيارات والمعدات اللازمة. كما تم تخصيص فرقتين ميدانيتين لمراقبة منطقة المرسلات والآخر في منطقة طريق الطائف وذلك لتقديم خدمة سريعة وقريبة من موقع الحدث، وفي مجال النظافة بلغ وزن النفايات خلال فترة الموسم حوالي (4298) طناً وتم القضاء على أكثر من (62) كلباً عقوراً وتمت إزالة مخلفات المباني المنقولة حوالي (566) طناً وتم نقل الأنقاض حوالي (1572) طناً وتم استخدام أكثر من (587) لتراً من السوائل المركزة وحوالي (219) كيلو غراماً من المبيدات الصلبة لمكافحة الحشرات والقضاء عليها. أما في مجال مراقبة الأسواق والمحلات التجارية فقد بلغ عدد المباسط الموسمية في حدود نطاق البلدية حوالي مئة وواحد وثمانين مبسطاً في حين يبلغ عدد المحلات الدائمة بالمنطقة حوالي (2609) محال منها (1290) محلاً غذائياً تتعلق أنشطتهم بالصحة العامة وقد تم خلال فترة الموسم التفتيش على تلك المحلات بصفة مستمرة حيث بلغ عدد مرات التفتيش أكثر من (4171) تبين من خلالها وجود (187) محلاً مخالفاً اتخذت بحقهم الإجراءات النظامية من إنذار أكثر من (29) وغرامية أكثر من (133) وغلق أكثر من (25) محلاً، كما بلغت كمية المصادرات التي تمت خلال الموسم (2120) كيلو غراماً من اللحوم المشكلة و(800) كيلو غرام من لحم الدجاج و(820) كيلو غراماً من المأكولات المقلية و(50) كيلو غراماً من الأسماك و(530) كيلو غراماً من الفواكه والخضراوات غير الصالحة للاستهلاك الأدمي وتمت أيضاً مصادرة حوالي (4966) من الملابس والخردوات والعاب الأطفال والأواني والقطع المتفرقة وذلك من الباعة المتجولين المخالفين. وأضاف المهندس بندر قباني قائلاً لقد استفادت البلدية بأقصى درجة ممكنة من المراقبين المؤقتين التي تم تعينهم والاستفادة منهم في مجال مراقبة الأسواق والرقابة الصحية، كما أشاد المهندس قباني بتعاون الكثير من أصحاب العمائر والأسواق التجارية والتزامهم بنقل المخلفات وتأمين قلابات مخصصة لذلك وتعاون أصحاب المطابخ وحصولهم على تراخيص وتأمين أطباء بيطريين للكشف على اللحوم.