كبير جراحي القلب في مستشفى الملك فيصل التخصصي ذو الشهرة العالمية مُنح مؤخراً وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، تقديرا من خادم الحرمين لجهود الدكتور الهليس في جراحة القلب محليا وعالميا. الدكتور الهليس يتم التعريف به في المؤتمرات العالمية باستشاري جراحة القلب في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الاستشاري المتخصص في جراحات القلب المعقدة. وقد استطاع أن يقدم خدماته الطبية إلى دول الجوار بل وإلى أمريكا وكندا والبرازيل ودول كثيرة لدرجة أنه يمكن أن يعتبر سفيرنا الطبي. أما هو فيعرف بنفسه: "أنا خريج أول دفعة من كلية الطب في جامعة الملك سعود بالرياض، عام 76م وقدمت من المنطقة الغربية "جدة" لغرض الدراسة، وبعد تخرجي التحقت بالعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في قسم الجراحة، وكنت أول طبيب سعودي يلتحق بصفة دائمة كموظف في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، وبعدها بدأت اهتم في جراحة القلب، وابتعثت عن طريق المستشفى التخصصي لإكمال الدراسات العليا في كندا، وأمريكا في مجال الجراحة العامة وجراحة القلب والأوعية الدموية، وكنت أول طبيب يتم ابتعاثه عن طريق المستشفى التخصصي للدراسات العليا بالخارج، وبعدها فتح باب الابتعاث بالمستشفى، وأنا اشعر بالفخر كوني فتحت باب الابتعاث الذي كان غير وارد بالنسبة للمستشفى التخصصي من قبل، وبعد أن أنهيت الدراسات العليا رجعت للمملكة ومارست عملي في المستشفى التخصصي كاستشاري جراحة قلب وكانت رحلة طويلة على مدى 20عاماً بعد نهاية الاختصاص". عُرِضت على الدكتور الهليس عروض مغرية من أمريكا وكندا ولكنه رفضها جميعا. لاشك أن وسام الملك عبد العزيز هو التقدير الذي يستحقه الدكتور زهير الهليس لبراعته ولفيلانثروبيته النادرة. التكريم فخر له شخصيا وفخر للمؤسسة التي يعمل بها. كما أن للتكريم دلالة أخرى وهي أن القيادة تهتم بشؤون الأطباء والعلماء وتقدر إنجازاتهم. أبارك للدكتور زهير الهليس التكريم وأبارك لمستشفى الملك فيصل التخصصي ماحققه جراحها البارع وأبارك للوطن قيادته التي ترعى إنجازات أبناء الوطن المخلصين.