كتب شانكر فيدانتم مقالاً نشرته صحيفة (واشنطن بوست) تحت عنوان "لماذا لا يُعد الوصول للمركز الثاني بالحزب الجمهوري سيئاً؟"، تعرض فيه إلى دعم المرشح الجمهوري السابق ميت رومني لمنافسه جون ماكين في حملته الانتخابية، رغم اختلافهما فيما مضى حول كثير من الأمور، وهو التقليد الذي طالما اتبعه الخاسرون في الانتخابات التمهيدية بدعم من يحظى بترشيح الحزب. إلا أن الكاتب يرى في موقف رومني اختلافا عن موقف أعضاء الحزب الجمهوري، إذ أن دعمه الحالي لماكين يحمل في طياته استعداده لخوض الانتخابات ثانية عام 2012أو 2014، وهو الاختلاف الرئيسي بين مرشحي الحزب الديمقراطي والجمهوري. فمرشحو الحزب الديمقراطي لا يعودون عادة إلى ساحة الانتخابات الرئاسية إذا لم ينجحوا في المرة الأولى، على عكس مرشحي الحزب الجمهوري الذين يفوزون عادة بترشيح حزبهم في المرة الثانية، مثلما سيحدث مع ماكين الذي خسر في الانتخابات التمهيدية عام 2000، وقبل ذلك مع جورج بوش الأب ورونالد ريغان وغيرهم، أما الرئيس الوحيد الذي فاز بترشيح حزبه من المرة الأولى فهو الرئيس الحالي جورج بوش الذي دعمه جون ماكين في حملتيه الانتخابيتين عامي 2000، و 2004مثلما يفعل ميت رومني الآن. (خدمة ACT خاص ب"الرياض")