حظرت الحكومة السودانية أمس دخول المسؤولين الدنماركيين إلى أراضيها وكذلك السلع، وسط تظاهرات وحملات انطلقت في عدة مدن بالبلاد تشجب بشدة إعادة صحف دنماركية للرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقال بيان صادر عن وزارة الأوقاف السودانية أمس ان الخرطوم لن تستقبل بعد اليوم أي مسؤول دنماركي أو أي سلع من هذا البلد. واستنكر مجمع الفقه الإسلامي السوداني بشدة الحملة الجائرة للصحف الدنماركية واساءتها البالغة للرسول الكريم والدين الإسلامي الحنيف، وطلب المجمع من القيادة السياسية بالبلاد ان تتخذ من القرارات التي تكف ايدي الظالمين وتخرس ألسنتهم. من جانب آخر دعا النواب الايرانيون الاثنين الرئيس محمود احمدي نجاد الى مراجعة العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدنمارك وهولندا بسبب "الاساءات" للاسلام التي تتضمنها وسائل اعلام هذين البلدين . واعلن مجلس الشورى في بيان تلي خلال جلسة وبثته الاذاعة الرسمية "قامت وسائل اعلام هولندية ودنماركية اخيرا تحت تأثير المغتصبين الصهاينة بتشويه قيم الاسلام المقدسة والاساءة اليها".وتابع البيان "ندين هذا العمل الشيطاني وندعو الرئيس الى التصدي لمثل هذه الاساءات ومراجعة العلاقات السياسية والاقتصادية مع هذين البلدين بجدية".