ما أكثر (القنوات) حين تعّدها.. والعدد (في الليمون) كما يقولون! قد يأتي ذلك اليوم، الذي تعلن فيه (الجامعة العربية) بالنيابة عن كل العرب الاكتفاء الذاتي، وتصبح (قناة لكل مواطن)! قد لا يمتلك هذا المواطن أرضاً، لكن القناة الفضائية لا تحتاج إلى أرض.. أو وطن.. أو عنوان! إنها تعيش على (تمويل) هؤلاء الذين ينشرون غسيلهم على (حبالها) آناء الليل وأطراف النهار! ولكل واحد من هؤلاء (اسم حركي) يناسب هذا الغسيل (المنيّل بستين نيله).. في الوقت الذي يقوم فيه آخر (من النجمة)، يحرث الأرض بحثاً عن (وظيفة) - أي وظيفة - فوق الأرض أو تحت الأرض! إنَّ من حق هذا الأخير أن يقول بملء الفم: (أخويا هايص.. وأنا لايص)!