بدأت اللجنة المكلفة بتسليم ملاك الإبل النافقة بوادي الدواسر التعويضات التي امر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله جراء الكارثة التي أدت إلى نفوق أعداد كبيرة من الإبل بمختلف مناطق المملكة بما فيها محافظة وادي الدواسر بسعادة غامرة وامتنان من جميع ملاك الإبل البالغ عددهم 112متضررا وبمبلغ إجمالي قدر ب 35.280.000مليون ريال. وأكد الجميع على أن موقف القيادة الرشيدة النبيل حيال هذه الكارثة يعد تاجاً يلف على أعناقهم ومفخرة يفتخر بها كل سعودي ينتمي لهذا الكيان الغالي وإلى هذه القيادة الرشيدة التي وقفت وتقف مع المواطن في أفراحه وأتراحه وتتحسس معاناته للإسهام في حلها. حيث رفع المواطن حمير بن على الدوسري الذي نفق لديه 29رأساً واستلم شيكا بمبلغ 580ألف ريال أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع المتضررين بالمحافظة عظيم شكره وتقديره للقيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين وولي عهده الأمين على ما يقدمونه من جهود كبيرة في سبيل تحقيق السعادة والرخاء للمواطنين على اختلاف شرائحهم ومواقفهم. مؤكداً أن موقف القيادة وعلى رأسها خادم الحرمين مع الكارثة التي فتكت بكم كبير من الإبل بمختلف مناطق ومحافظات المملكة منذ أيامها الأولى موقف نبيل وعظيم فقد شكل أمر الملك عبدالله بتعويض ملاك الإبل المتضررين من الكارثة موقفا هاما خفف على جميع المتضررين وأكد لهم أن القيادة تعيش معهم وبهم.. من جانبه أكد المواطن محمد بن فهيد المخاريم الذي نفق لديه 33رساً واستلم شيكا بمبلغ 660.000ألف ريال على أن أمر خادم الحرمين الشريفين بتعويض ملاك الإبل منذ الأيام الأولى للكارثة قد شكل ارتياحا كبيرا لدى المتضررين لاسيما وأن الكارثة كانت بمثابة العصا التي قصمت ظهر البعير لكون الإبل تشكل عند ملاكها الغالي والنفيس. لذا فإن موقف خادم الحرمين الشريفين بتعويض المتضررين يدل على مدى ما يحضى به المواطن من حب وتقدير لدي القيادة الرشيدة. التي تبادل القيادة الحب والولاء والاحترام والتقدير. لذا نرفع أسمى آيات الشكر والامتنان لملك القلوب خادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين راجين من الله العلي القدير أن يحفظهما من كل مكروه وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها. كما أكد المواطن بادي ماجد آل حميد الذي نفق لدية 20رأسا من الإبل في الكارثة واستلم شيكا بمبلغ 400.000ألف ريال.. أن موقف خادم الحرمين الشريفين والقيادة الرشيدة مع المواطنين وملاك الإبل في الكارثة منذ أيامها الأولى تعد مفخرة حقيقية وموقفاً إنسانيا من ملك جعل من المواطن شغله الشاغل وهمه الحقيقي في سبيل تحقيق السعادة والأمن والآمان والرخاء والسؤدد. فمنذ أن أمر يحفظه الله بتعويض ملاك الإبل المتضررين والسعادة تغمر الجميع وتؤكد أنه يحفظه الله جبر كسر قلوب هذه الفئة من المواطنين الذين اتخذوا من الإبل زادهم وأمرهم وشغلهم الشاغل حيث تحضي بمكانة غاليه عند الجميع، لذا لا يسعنا إلا أن نرفع شكرنا وتقديرنا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين وندعو من الأعماق أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ضل قيادتها الحكيمة. من جانبه أكد مسفر بن عيد بن مناحي الذي نفق لديه 20رأساً واستلم شيكا بمبلغ 400.000ألف ريال.. أن مكارم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين عديدة ومواقفهم نبيلة مع المواطنين بشتى أرجاء هذه البلاد ومع الأمة الإسلامية والعربية جميعا.. فما تحصل من كارثة داخل المملكة أو خارجها إلا وتهب القيادة الرشيدة بتقديم مد يد العون والمساعدة من خلال الجسور الجوية التي تنطلق من المملكة معانقة السماء لتخفف على المتضررين في شتي دول العالم.. وما هذه الكارثة التي حلت بملاك الإبل وعصف بكم كبير إلا واحدة من المواقف التي حظيت بموقف نبيل منه يحفظه الله مما يدل على مدى ما يحضى به المواطن من تقدير واحترام لدى القيادة الرشيدة التي بطبيعة الحال تبادل القيادة الاحترام والتقدير وتجدد البيعة لها. لذا ندعو الله العي القدير أن يجبر خاطرك ياخادم الحرمين ويا صاحب القلب الحنون كما جبرت خواطر أبنائك مواطني هذه البلاد فحفظك الله وحفظ سمو ولي عهدك الأمين وأمدكم بالصحة والعافية. كما أبدى الوالد نافل بن عبدالله عصيان الذي نفق لدية 5روس من الإبل واستلم شيكا بمبلغ 140.000ألف ريال سعادته البالغة بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتنفيذ تعويض المتضررين من كارثة نفوق الإبل قائلاً إن هذه المكرمة وهذا الموقف من خادم الحرمين الشريفين مع أبنائه المواطنين والمتضررين يأتي انطلاقا من شعوره الحميم بالمواطن ومدى ما تشكل هذه الكارثة من معاناة حقيقية له لاسيما وأن الأضرار جسيمة وعامة لذا شارك أبناءه المواطنين من خلال هذا الموقف النبيل. لذا نقول شكراً ياخادم الحرمين الشريفين وولي عهدك الأمين وندعو الله العلي القدير أن يحفظكم ويحفظ هذه البلاد من كل مكروه إنه قادر على ذلك.