يسألونك عن ذلك الزمن الجميل لنادي النصر "فارس نجد" وسر ومسببات الابتعاد عن منصات التتويج لمدة تقارب العقد من الزمان وفقدان البريق واللمعان الذي كان مسجلاً باسم ناد سعودي الهوية مقره عاصمة العرب وبيتهم الكبير الرياض، النادي العالمي، نادي النصر. يا سادة يا كرام العودة إلى ذلك التاريخ المجيد والماضي الكبير أيام البطولات والصولات والجولات يوم كانت الأندية سعودية آسيوية خليجية عربية يشقيها الأفريقي والآسيوي يكفيها فخراً وتشريفاً المنازلة والتبارى مع هذا الكيان العملاق دون ان تفكر في نتيجة ايجابية معه لأن يومها كانت المعادلة المحاسبية ماجد + الهريفي + محيسن يساوي انتصار النصر لا محالة. إذن اتضحت الصورة علة ا لنصر وابتعاده عن البطولات هي رحيل ذلك الجيل الذهبي التاريخي في فترة زمنية محددة مما ترك فراغاً في الخارطة الكروية النصراوية من الصعوبة بمكان ترميمه وسده لأن الرحيل كان جماعياً. لا أريد ان أسرف كثيراً في الحديث لمحدودية المساحة لكن أقول عودة النصر لسابق عهده صديقاً حميماً لمنصات التتويج عليه ان يجلب ويستقدم لاعبين من فصيلة سيد واستاذ المهاجمين ماجد عبدالله وان كانت فصيلة ماجد من الفصائل النادرة هذه الأيام الذي بدونه أصبحت الكرة شبيهة بخصائص الماء لا لون ولا رائحة ولا طعم. علي محمد أحمد البشير - سوداني مكة المكرمة