قتل شخصان واصيب اثنان اخران أمس الاربعاء في انفجار استهدف سيارة احد المرشحين للانتخابات في شمال غرب باكستان، حسب الشرطة. وقالت الشرطة ان مرشح حزب اسلامي موال (لطالبان) كان بين جرحى الانفجار الذي استهدف سيارة غادرت تجمعا انتخابيا في وادي سوات بالقرب من الحدود الافغانية، طبقا للشرطة. ويعد هذا رابع هجوم منذ الاسبوع الماضي يستهدف مرشحين انتخابيين او تجمعات انتخابية، وجاء وسط موجة من العنف تشهدها البلاد منذ اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو في تجمع انتخابي في كانون الاول/ديسمبر. وصرح وصيات خان ضابط في الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس عبر الهاتف من موقع الانفجار ان "مرشح الانتخابات مفتي حسين احمد كان عائدا من تجمع انتخابي عندما استهدفت عربته بقنبلة فجرت عن بعد زرعت على الطريق". واضاف ان شخصا قتل على الفور بينما توفي اخر في المستشفى. مؤكدا ان المرشح الذي يتنافس على المجالس الوطنية والمحلية اصيب ولكنه ليس في حالة خطرة. وفي موضوع آخر، اعترف اثنان من المتهمين باغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو باقتراف هذه الجريمة أمام إحدى محاكم روالبندي. وأوضحت المصادر ان المتهمين وهما حسنين غل ورافقت اعترفا بذلك في المحكمة. وأشارت إلى أنهما كانا اعتقلا مؤخراً من منطقتين مختلفتين في روالبندي. ولفتت هذه المصادر إلى ان هناك محتجزين آخرين ما زالا قيد الاحتجاز لدى الشرطة.