قامت وزارة الشؤون الاجتماعية بتنفيذ مشروع اجتماعي لخدمة سكان الأحياء في مناطق المملكة، حيث إن مراكز الأحياء تعد فكرة حضارية يتم من خلالها توثيق العلاقات بين أفراد الحي الواحد والمساهمة في إيجاد الحلول الواقعية للمشكلات الأسرية التي تواجهها الأسرة الواحدة في الحي، وتنمية الوعي والمهارات لدى أفراد المجتمع، وترفع درجة التواصل في الأحياء، وتحقق مفهوم الشرطة المجتمعية داخل الاحياء. إن تفعيل هذه المراكز وتطويرها وتنميتها ورفع احتياجاتها إلى الجهات المختصة سواء صحية أو خدمية وغيرها من المتطلبات من شأنه رفع المستوى المعيشي والفكري لافراد الحي، اضافة إلى أن هذه المراكز يجب أن لا تكون محددة على فئة الرجال والشباب دون غيرهم، بحيث يكون للنساء نصيب وافر من هذه الانشطة فهذه المراكز لا بد أن توفر الاجواء المناسبة للنساء من أجل ممارسة انشطتهن وهواياتهن في بيئة اجتماعية وتربوية سليمة وتشغل أوقات الفراغ لديهن بأنشطة هادفة. لذلك اقترح إنشاء مراكز تنمية اجتماعية دائمة خاصة بالنساءلما له من فوائد كبيرة، حيث ستؤدي بدورها في رفع مستوى الوعي النسائي، وبالتالي رفع مستوى الوعي العائلي والاجتماعي في كل حي، وابتكار طرق جديدة من الاعمال التطوعية والانشطة الاقتصادية لخدمة الحي وما به من سكان.