حقق الديموقراطي باراك اوباما فوزاً كبيراً في ثلاث ولايات اميركية على منافسته هيلاري كلينتون بينما برهن الجمهوري مايك هاكابي على انه ما زال قادرا على مواصلة السباق الرئاسي. وذكر الموقع المستقل على الانترنت "ريل كلير-بوليتيكس" ان كلينتون لم تعد تتقدم سوى بفارق ضئيل على اوباما في عدد المندوبين. وقد حصلت حتى الآن على 1112مقابل 1096لاوباما. ويتطلب الحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية، جمع 2025مندوبا على الاقل. وقال اوباما لآلاف من انصاره تجمعوا في ريتشموند (فيرجينيا، شمال شرق) قرب العاصمة واشنطن "انتصرنا في الشمال وانتصرنا في الجنوب وانتصرنا بينهما. الناس تريد طي الصفحة وكتابة فصل جديد في تاريخ اميركا". واضاف ان "الناخبين في الساحل الغربي لخليج المكسيك مرورا بقلب اميركا وقفوا اليوم ليقولوا نعم نستطيع ان نغير". وبعد النصر الذي حققه في ولايات واشنطن (شمال غرب) ونبراسكا (وسط) ولويزيانا (جنوب)، بدا اوباما واثقا من الفوز، وقدم نفسه على انه الخصم الممكن للجمهوري جون ماكين في الاقتراع الرئاسي، مكررا مرات عدة في خطابه "عندما اصبح رئيسا". وفي الجانب الجمهوري تعرض المرشح الاوفر حظا جون ماكين لنكسة في كنساس (وسط) ولويزيانا حيث هزم امام خصمه المحافظ مايك هاكابي الذي ما زال يرفض الاعتراف بهزيمته في السباق. من جهته، صرح الرئيس جورج بوش الأحد بأنه سيدعم جون ماكين اذا ما فاز بترشيح الحزب الجمهوري معتبرا مع ذلك انه لا يزال هناك الكثير من العمل لكسب تأييد الجناح الاكثر تشددا في الحزب. وقال الرئيس في حديث حصري لشبكة فوكس "لا يوجد لدي ادنى شك في انه محافظ حقيقي". وأضاف "اعتقد انه اذا ما فاز جون فسيكون عليه العمل على اقناع الناس بانه محافظ صلب". وأوضح "سأكون سعيداً بمساعدته" إذا فاز بترشيح الحزب الجمهوري في آب - اغسطس لخوض السباق الى البيت الابيض.