اغلقت قوات الامن المصرية وقوات حركة حماس امس الاحد الحدود بين مصر وغزة بعد 10ايام على قيام عناصر في حماس بفتحها عنوة لكسر الحصار الذي تفرضه (إسرائيل) على هذا القطاع. وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان حواجز معدنية واسلاكا شائكة استخدمت لسد الفجوات التي فتحت في السياج الحدودي في حين استخدم عشرات من ناشطي حماس العصي لمنع اي شخص من عبور الحدود إلى مصر. وابقى الجنود المصريون على ثغرة واحدة مفتوحه للسماح بمرور فلسطينيين إلى قطاع غزة وعودة مصريين موجودين في القطاع إلى مصر. وذكرت مصادر استخباراتية إسرائيلية امس الاحد أن قادة حماس في محادثاتهم بالقاهرة اتفقوا على إقامة جهاز مشترك للإشراف على الحدود وأنه يمكن ضم مراقبين أوروبيين للإشراف على معبر رفح. وقالت المصادر لموقع "تيك ديبكا" الاستخباري الاسرائيلى "إن القاهرة تبنت الخط المركزي لحماس خلال المحادثات حيث أنه لن يتم إعادة الوضع على الحدود بين مصر والقطاع على ما كان عليه في الماضي"، موضحة أنه "بذلك قد يكون المصريون اعترفوا رسمياً بنظام حماس في قطاع غزه وبحكومة إسماعيل هنية مما يمنحهما مكانةً دوليةً وعربية". لكن مصدر مصري رفيع المستوى اكد امس الاحد أن بلاده ليس لديها أي خطط للعودة إلى غزة وتحمل المسؤولية عنها أو الحلول محل (إسرائيل) في المسؤولية تجاه مليون ونصف فلسطيني في قطاع غزة. وقال المصدر المصري في تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في عددها الصادر امس الاحد "نحن لا نشكل بديلاً عن (إسرائيل) ليس لدينا محطات توليد طاقة قادرة على توفير الكهرباء والوقود لمليون ونصف فلسطيني وغدا سيطالبون بالحصول على الماء من مصر وكذلك الخدمات الصحية والتعليم وعلى (إسرائيل) ان تنسى هذا . واشا ر إلى ان غزة تحت مسئولية (إسرائيل) لانها احتلتها وفكت ارتباطها عنها في خطة من جانب واحد دون تنسيق.