وصل أمس الأحد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ووزير دفاعه عبد القادر العبيدي وقائد قوات التحالف في العراق الجنرال ديفيد بترايوس وصلوا إلى مدينة الموصل لوضع اللمسات الأخيرة على انطلاق عملية (فرض القانون) لتطهير مدينة الموصل من عناصر تنظيم القاعدة المتمركزة في هذه المدينة. ونقلت صحيفة (الصباح) عن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قوله ان العملية العسكرية ستبدأ قريبا، خصوصا بعد ان عقد رئيس الحكومة العراقية اجتماعا مع القادة العسكريين والأمنيين والإداريين وابلغهم ان المعركة المرتقبة "ستقضي على الإرهاب والعصابات الإجرامية والخارجين على القانون في الموصل التي تبعد عن بغداد مسافة ( 450كم شمالي بغداد)". واوضحت الصحيفة ان المالكي ذكر ان زيارته رسالة غايتها ان يطمأن ابناء محافظة الموصل ويعلموا ان وجوده معهم هو نقطة انطلاق في مواجهة عصابات الإرهاب والجريمة وان معركة الموصل ستكون حاسمة ضد الإرهاب. وقالت المصادر ان رئيس الحكومة طلب من القيادات العسكرية ان تكون المعركة سريعة وحاسمة في الوقت نفسه وعدم تكرار ما حدث من تأخير في بعقوبة او الفلوجة نظرا للظروف الاستثنائية التي تتمتع بها نينوى.