أفادت صحيفة "سكوتلند أون صندي" الصادرة امس الأحد أن رؤساء أجهزة الأمن البريطانية اعترفوا بوجود أكثر من 2000إرهابي يتحركون بحرية في المملكة المتحدة لافتقادهم إلى العناصر الكافية لمراقبة تحركاتهم عن كثب.واضافت أن التقرير اعترف أيضاً وعلى نحو واضح بعدم وجود ضمانات تمنع وقوع هجمات إرهابية جديدة في المملكة المتحدة على غرار تفجيرات لندن في السابع من يوليو/تموز 2005، وعزا ذلك إلى "وجود نحو 200شبكة متطرفة تخضع للتحقيق الآن ويملك بعضها القدرات والتصميم لشن عمليات ضد المملكة المتحدة أو مصالحها في العالم". وأظهر تقرير اللجنة البرلمانية أن العدد الإجمالي للعناصر المكلفة بمكافحة الإرهاب من جهازي (إم آي5) و (إم آي 6) والشرطة هو في حدود 3200عنصر وهناك توجه لتوظيف 690عنصراً جديداً خلال العام الحالي، مشيراً إلى أن مكافحة الإرهاب الدولي تستأثر الآن بنحو 80% من مجموع عمليات أجهزة الأمن والاستخبارات البريطانية.ونسبت الصحيفة إلى مسؤول أمني قوله أمام اللجنة البرلمانية المختارة للأمن والاستخبارات: "إن حجم تهديد الإرهاب الدولي ضخم وفي حال لم نكن قادرين على التعامل معه وطنياً فإن العواقب ستكون وخيمة..ونخشى من أن يتأثر العمل الرئيسي لأجهزة الأمن والاستخبارات نتيجة التركيز على أولويات مكافحة الإرهاب".