قام مجموعة من طلاب مدرسة العقيق الثانوية بالمدينة المنورة بسكب مادة الأسيد الحارقة على مجموعة من سيارات المدرسين حيث طال هذا العمل سيارة جمس سوبرمان وسيارتين صغيرتين. أتى ذلك عقب انتهاء الفترة الثانية من الامتحانات، حيث يرجح أن يكون لصعوبة الأسئلة أو عدم وضوحها دور في الموضوع. وقد حاولت "الرياض" الاستيضاح من المدرسين أصحاب السيارات عن أسباب الاعتداء إلا أنهم أحجموا عن الحديث بل ان أحدهم أقسم بأن يحطم كاميرا التصوير ويقاضي الجريدة ان هي نشرت شيئاً عن الموضوع. وقد باشرت الحادث فرقة من الأدلة الجنائية التي عثرت على بعض العبوات مملوءة بمادة الأسيد لم يتمكن الطلاب من سكبها على بقية السيارات.