* ساهم انتشار أكثر من سبعمائة وثمان وثمانين فرقة لدوريات الأمن بمنطقة الرياض أمام المدارس وبعض المواقع في خطة أمنية لمنع الحوادث الجنائية التي قد تقع وقت أداء الطلبة لاختباراتهم الدراسية إضافة إلى التواجد الأمني لدوريات الأمن للحد من ظاهرة التفحيط والتجمهر أمام المدارس وقت الاختبارات وبعد خروجهم من قاعات الاختبار حيث وجدت هذه الخطة إشادة من مديري ومدرسي المدارس وأولياء الأمور والطلبة لما لمسوه من تفاعل وتواجد مكثف أمام المدارس سعياً لراحة الطالب أثناء خروجه من المدرسة حتى وصوله إلى منزله بأمان، وقد انعدمت ظاهرة التفحيط التي تشهدها أيام الاختبارات في كل عام. وتحدث ل"الرياض" مدير مدرسة عمران بن حصين الابتدائية بالسويدي الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن الصويلح وقال: إن تواجد دوريات الأمن منذ الصباح حتى خروج الطلاب من الاختبارات كان له أثر كبير في الحد من ظاهرة التفحيط التي يقوم بها بعض الطلاب المتهورين وهذا بلا شك يجعل الطالب في خوف شديد أثناء خروجه من الاختبار إلا أن جهود رجال دوريات الأمن حدَّت من ذلك. وأضاف الصويلح: إن المدرسة لها دور كبير في تخفيف هذه الظاهرة من خلال ابقاء الطلاب داخل مدارسهم حتى الحادية عشرة وحضور ولي أمره لاستلامه ولا ننسى أن ولي أمر الطالب لا بد أن يستشعر هذه الأشياء بتفاعله مع المدرسة للحفاظ على ابنه. ويرى دخيل عبدالله الدخيل ولي أمر أحد الطلاب أن دور أولياء الأمور لا يقتصر على إحضار الطالب للمدرسة فقط بل لا بد من التعاون مع المدرسة بالسؤال عن الطالب والحضور لاستلامه بعد انتهاء فترة الاختبار، وهو ما يساهم مع رجال الأمن والدوريات في إبعاده عن أماكن التجمعات للطلاب الذين يقومون فيها بالتفحيط. ونوَّه الدخيل بجهود رجال الأمن وما يقومون به من جهود للحد من ظاهرة التفحيط وبعض السلوكيات المخالفة من الطلاب. ويؤكد الأستاذ عبدالعزيز عبدالله العنقري أن التواجد الأمني للدوريات قلل من ظاهرة المضاربات والتحديات التي تحدث من الطلبة أثناء خروجهم من الاختبارات إضافة إلى اختفاء ظاهرة التفحيط التي تؤرقنا وتزعج الطلاب كل عام وطالب العنقري أولياء الأمور بتحذير أبنائهم من المشاركة في التجمعات التي تنعكس عليهم سلباً. وكذلك عدم تركهم أمام المدارس فترة طويلة حفاظاً على سلامتهم من بعض المتهورين.