رغم أن كلفة إنتاج الفيلم المستقل (جونو Juno) كانت ضئيلة ولم تتجاوز المليونين ونصف مليون من الدولارات، إلا أن حجم الأرباح التي حققها الفيلم حتى الآن في شباك التذاكر الأمريكي يجعله واحداً من أعلى الأفلام ربحاً في العام 2007حيث وصل مجموع إيراداته إلى مائة مليون دولار. ومعدل الربح هذا نسبة لرأس المال يعتبر عالياً حتى على مستوى الأفلام الهوليودية الضخمة. وإضافة إلى النجاح التجاري فإن الفيلم حقق نجاحاً نقدياً عالياً توجه بالحصول على ترشيح لأوسكار أفضل فيلم مع ثلاثة ترشيحات أخرى، وهذا ما يجعله الرابح الأكبر في العام 2007م.