يعتبر المدخل الشمالي لمدينة الرويضة بالعرض الذي يربط المدينة بمحافظة الدوادمي ومنطقة القصيم ويتقاطع مع طريق الرياض - مكة السريع وتقاطع ايضاً مع الطريق الرئيسي المزدوج الذي يربط غربي المدينة بشرقيها من اخطر التقاطعات في المدينة واهمها على الاطلاق وهو تقاطع حيوي ومهم ويعبره الكثير من السيارات ويشهد حركة كثيفة وكبيرة من المسافرين الذين يقصدون هذه المناطق ماعدا اهالي المدينة وقاصديها وبالرغم من ذلك يشكل هذا التقاطع خطورة كبيرة جداً وشهد حوادث مرورية كثيرة جداً وذلك بسبب توقف العمل في تنفيذ توسعته وتحسينه والتي اعتمد تنفيذها منذ اكثر من عامين ولكن منذ هذه المدة الطويلة لم يتم عمل مايذكر من البلدية في تنفيذ المشروع أو على الاقل عمل الاحتياطات الكافية واللازمة لوقاية المواطنين والمقيمين من هذا التقاطع الخطير والذي اجمع الاهالي على تسميته (تقاطع الموت) بوضعه الحالي وتتمثل خطورته في الضيق الشديد في مساحته الحالية والتي لاتسمح بالتجاوز فيه ولعدم وجود اشارات مرورية وتحذيرية عليه أو مطبات صناعية تنبه السائقين للتقاطع المهم جداً وتتمثل قمة الخطورة عندما ترغب احدى السيارات في الدوران في التقاطع او الانعطاف يساراً او يميناً للطريق المتقاطع معه وتتفاجأ بسيارة قادمة من الخلف مسرعة ولاتسمح مساحة الطريق بوجود مساحة لتوقف السيارة حيث إن الطريق لايكفي إلا لمرور سيارة واحدة فقط وقد حصلت العديد من حوادث اصطدام سيارات ترغب استخدام التقاطع بأخرى قادمة بسرعة كبيرة من الخلف والاخطر في هذا التقاطع هو عبور اعداد كبيرة من السيارات التي يقودها كبار السن والذي يعتبر هذا التقاطع هو الوحيد لهم للوصول الى المدينة او الى مزارعهم واستراحاتهم في الجهة المقابلة وايضاً يعبر هذا الطريق الكثير من الاطفال القاصدين الجهة المقابلة من الطريق للوصول الى المحلات التجارية والمخبز وشهد الطريق حادث دهس لطفلة وسبق ان نشرت الرياض موضوع دهس الطفلة وطالبنا فيه بسرعة العمل في التقاطع ووضع وسائل السلامة وذلك بتاريخ 6- 9- 1427هو كذلك يعبره الكثير من الطلاب والطالبات للوصول من والى مدارسهم في الجهة المقابلة من الطريق ويتعرضون لمخاطر هذا الطريق والخوف والرعب الشديد الذي يعيشه اهاليهم في كل مرة يقطعون فيه هذا الطريق الذي اصبح كابوساً مرعباً للجميع وشكوى الاهالي منذ اكثر من عامين وسط تجاهل وعدم اهتمام من بلدية الرويضة بهذا التقاطع وتنفيذ مشروعه او على الاقل وضع كل الوسائل اللازمة للسلامة من هذا الشبح المخيف والذي لم يكف البلدية مايحصل عليه من حوادث مرورية مستمرة عليه وحوادث دهس الاطفال منذ اكثر من عامين لتتحرك ولتضع على الاقل مطبات صناعية وعلامات تحذيرية في اماكن مناسبة تساهم في تنبيه السائقين لهذا التقاطع وارغامهم على التهدئة والذي لم يعد الاهالي ينتظرون تحسين وتجميل المدخل بل يريدون ان يكفيهم الله شر خطورته ويتمنون انه كان بوضعه السابق قبل عامين بدلاً من الاهمال واللامبالاه بوضعه الحالي.