سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النعمي أول مؤسس لمنشأة صحية خاصة في صبيا: أعيدوا لي ما تبقى من الذهب فقد 46كلجم من الذهب في عملية سطو كبيرة قبل 6سنوات وحرس الحدود يستعيد 22كلجم من الذهب المسروق
وضع أمواله وممتلكاته ومعها كل أحلامه وآماله في مشروعه الجديد الا أنه انهار في لحظات بعد أن تعرض لعملية سطو ضخمة حيث تم سرقة محل المجوهرات الخاص به والذي كلفه فقط تجهيز الديكورات الداخلية له بأكثر من 180ألف ريال ..عبدالرحمن محمد عبده النعمي الذي يعرف في محافظة صبيا بأنه أول من أسس منشأة صحية أهلية من خلال مستشفاه الخاص والذي باعه ليتجه لمجال تجاري آخر لم يهنأ بفتحه سوى لثلاثة أسابيع حيث اختطف لصوص كل مدخراته ومعها أحلامه وتطلعات وآمال أبنائه وكافة اسرته.. ويسترجع النعمي مجريات تلك الأحداث بذاكرته الأليمة والتي قد أتعبها كثرة استذكار هذا الوجع الذي يتمنى نهاية سعيدة له بعد بحث متواصل لمدة ست سنوات عن الحقيقة وكشف الجناة وهو ما تحقق بفضل الله. يقول النعمي ل "الرياض الاقتصادي" والألم والحزن يعتصرانه : عام 1422ه فتحت محل مجوهرات بعد أن بعت المستشفى الذي كنت أمتلكه وبتاريخ 1423/1/23سطا لصوص على محل المجوهرات حيث كسر المحل من الجانب الخافي وقص الحديد المبطن فيه من قبل خمسة من الجنسية اليمنية وسرقوا ما فيه من ذهب ومجوهرات ما يصل وزنه إلى سبعة وأربعين كلجم و ناقص مائة جرام حدثت هذه السرقة وقت القيلولة بعد الظهر حيث كان السوق خالياً من المارة والمتسوقين ويواصل عبدالرحمن النعمي سرد مأساته الكبيرة التي تمثلت بسرقة كل أمواله وتجارته بلسان يقطر ألماً وحسرة وبدموع قد تحجرت في عينيه لم يمض سوى ثلاثة أسابيع من افتتاح محل المجوهرات الذي امتلكه ليتعرض لسرقة كبيرة جداً (46.900) كلجم من الذهب المشغول من قبل خمسة اشخاص من الجالية اليمنية الوافدة منهم مقيم والآخر مقيم بطريقة غير شرعية وقد قام اللصوص بعد ارتكاب السرقة بتهريب الذهب الى اليمن عن طريق الحدود فقبض على اثنين منهم في اليمن في منطقة الحديدة في مدينة باجل وقبض على ثلاثة منهم في المملكة في محافظة صبيا والذين تم القبض عليهم في اليمن حكم عليهم بالسجن بعد اعترافهم بالسرقة وبشركائهم وقد اعترف الجناة بالسرقة ومثلوا طريقة ارتكابهم لهذه السرقة الكبيرة.. ويضيف النعمي قائلاً : لقد خسرت الشيء الكثير وأنا أطارد حقي وخلال الست سنوات التي مضت قمت برحلات مكوكية متواصلة ما بين المملكة واليمن وأنفقت كل ما أملكه من جهد ووقت ومال كل ذلك من أجل العثور على الجناة وكشفهم وهذا ما تم بحمد الله.. ويضيف النعمي قبض حرس الحدود السعودي قبل فترة على ذهب مشغول عائد من اليمن يفوق العشرين كيلوجراماً وقاموا بتسليمه لجمارك الميناء بجازان وقد تعرفت عليه وطلب مني الفواتير المطلوبة وما يثبت ان الذهب قد تم تغييره من قبل الجناة حتى لا يتم التعرف عليه بعد اعادته للمملكة وقد مرت أكثر من سنتين على ذلك ولم استلم ذهبي علما بأنه لم يثبت حتى الآن بأن شخصاً في المنطقة قد سرقت عليه كمية كبيرة من الذهب غيري لذلك أناشد الجهات المختصة في المنطقة تسليم هذا الذهب الذي اعاده الله من اليمن لأني بحاجة الى حقي المشروع واعطائي ذهبي المحجوز والمودع الآن في مؤسسة النقد بجازان من قبل الجمارك وأنا كل يوم انتظر الفرج واعادة الحق الى أهله لأبدأ من جديد رحلة البناء والأمل وأستعيد شيئاً من تجارتي التي أصيبت في مقتل بعد حادثة السطو التي تعرضت لها. وكان القاضي بالمحكمة العامة بجازان الشيخ عبدالرحمن حسين عكور قد اصدر حكما على المدعى عليهم عبده حسين بدوي القيسي ومرزوق حسين بدوي القيسي وحسين علي شوعي بدوي القيسي يمنيي الجنسية بإعادة كامل الذهب المسروق البالغ وزنه ستة واربعين كيلوجراماً وتسعمائة جرام للمدعي عبدالرحمن محمد عبده وقد ميز قضاة التمييز بالدائرة الجزائية الرابعة بمحكمة التمييز بمكة المكرمة هذا الحكم الشرعي.