ناشد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عبد العزيز محمد الركبان، دول الخليج بمواصلة تقديم مساعداتها القيمة للفلسطينيين عبر الأممالمتحدة، من أجل الحصول على 461.9مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الأساسية للفلسطينيين خلال عام 2008.وأطلق الركبان نداء عبر شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)، بعد يوم من إطلاق 12منظمة أممية و 28منظمة غير حكومية لمناشدة مشتركة في هذا الشأن بهدف إنقاذ المنطقة التي تعاني من وضع إنساني سيئ، وتوفير الطعام والماء بالجزء الأكبر من المساعدات. وتفيد إحصائيات الأممالمتحدة أن 34في المائة من الفلسطينيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في حين يعاني 57في المائة منهم من الفقر، وهذا يشمل حسب تعريف السلطة الفلسطينية الأشخاص الذين يعيشون على 2.8دولار أو أقل في اليوم، أما في قطاع غزة، فقد ارتفع هذا الرقم ليصل إلى 79في المائة. وتعتبر هذه المناشدة الأكبر التي تطلقها منظمات الإغاثة بهدف توفير مساعدات إنسانية طارئة لسكان الأرض الفلسطينية المحتلة وثالث أكبر مناشدة إنسانية لعام 2008بعد السودان والكونغو الديمقراطية. وقال عبد العزيز الركبان، في بيان صدر أمس ان العديد من المانحين (حكومة وأفراداً) "قد أعربوا عن اهتمامهم البالغ بدعم اللاجئين الفلسطينيين عبر وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)"، إضافة إلى إعلان الإمارات في الأسبوع الماضي تقديم منحة بقيمة تسعة ملايين دولار لصالح ثلاث منظمات من منظمات الأممالمتحدة منها "الأونروا". وتعتبر الإمارات مساهما تقليديا في عمليات الإغاثة الطارئة للمناطق المتأثرة بالنزاعات والكوارث الطبيعية.