وصف المشير عبدالرحمن سوار الدهب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية وصف دورة الانعقاد الثانية والعشرين للمجلس بأنها ناجحة ومتميزة من حيث الموضوعات والقضايا التي ناقشتها والقرارات والتوصيات التي خرج بها الحضور الكثيف من الضيوف المشاركين.. وقال المشير سوار الدهب في تصريحات صحفية أمس حول نتائج أعمال الدورة 22لمجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية انه تم اعتماد ترشيحات عضوية أربعة أشخاص في مجلس الأمناء خلفاً للذين سقطت عضويتهم بسبب الوفاة وتم الاتفاق على تمثيل المرأة في المجلس الذي تبلغ عضويته 60عضواً في الدورة القادمة. وأوضح رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية أن 11سبتمبر شكل نقطة تحول في نشاط عمل المنظمات الاسلامية الخيرية التي شهدت تضييقاً في الموارد بسب الإجراءات التي تفرضها الإدارة الأمريكية التي تصف أية منظمة تعمل في الحقل الاسلامي بأنها إرهابية.. لافتاً الى أن الإرهاب تهمة وهمية لا وجود لها في الواقع. وأشار سوار الدهب الى أن الغرب والقوى الاستعمارية عملت على تهميش دور المسلمين في افريقيا.. مشيراً الى أن السنغال ونيجيريا وتشاد وغيرها من بلدان افريقيا تفوق نسبة المسلمين فيها ال90% الا أن هذه الدول تحكم بواسطة غير المسلمين. واشاد المشير سوار الدهب بالتسهيلات والترحيب من قبل حكومة الجنوب برئاسة الفريق سلفكير ببعثات المنظمة والمؤسسات التابعة لها بالولاياتالجنوبية.. موضحاً مشاركة قيادة حكومة الجنوب وولاة الولايات في افتتاح وزيارة المواقع والمنشآت التابعة للمنظمة وزيارة بعض ولاة الولاياتالجنوبية لمقر رئاسة المنظمة بالخرطوم.. وقال إن المنظمة ستنشئ 100مدرسة بالجنوب وتعمل على تقديم خدمات بولاية جنوب دارفور وقدمت مؤخراً أضاحي بتكلفة مليون دولار. وقال المهندس محمد علي الأمين، الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية ان المنظمة شرعت في اعادة هيكلة المنظمة دون تشريد العاملين بحيث يتم صرف 17% فقط من المواد لدعم الإدارة و 83% للعمل الدعوي والخدمي.. مشيراً الى أنه تم نقل عدد من العاملين في المنظمة الى مؤسسات أفضل دخلاً لهم. وأوضح أن المنظمة قدمت قيادات من السودانيين تدير العمل الدعوي وتمثل السودان في العديد من الدول الافريقية لا يوجد بها تمثيل دبلوماسي رسمي.