واصلت إدارة الاتحاد بحثها عن بديلين (أجنبيين) للاعبين جونيور وتشيكو اللذين باءت المحاولات معهما بالفشل.. حيث بدأت بالمفاضلة بين لاعب من منتخب كرواتيا وأحد أبرز الوجوه الشابة في منتخب البرازيل لاختيار أحد العنصرين للمشاركة مع الفريق بجانب اللاعبين (هيريرا) الكولومبي و(سيرجيو) البرازيلي إلى جانب الكرواتي مارليو. وحتى الآن لم تتوصل إدارة الاتحاد إلى اختبار أحد العنصرين.. ويسعى مدرب الاتحاد الكرواتي (الأصل) لوكا إلى التوسط لإنهاء صفقة اللاعب الكرواتي ومشاركة الفريق في بطولة أندية العرب الأبطال ورفع الأسماء خلال شهر يناير القادم أي بعد عشرة أيام تقريباً، وأكد مصدر أن مفاوضات اللاعب البرازيلي «توتي» الذي يلعب في صفوف شنوبوك الكوري لم تكن جادة. من جهة ثانية أجرى الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد تدريباته مساء أمس الأول على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي تحت إشراف المدرب البلجيكي لوكا الذي عمد إلى إجراء مناورة بين اللاعبين ووجه في نهايتها لتنفيذ ركلات الجزاء فيما تدرب اللاعبون العائدون من صفوف المنتخب الوطني تدريباتهم مع مساعد المدرب محفوظ حافظ على الملعب الرديف. من جانبه أوضح إداري الفريق حامد البلوي أن اللاعبين الدوليين المتغيبين عن التدريب جاء غيابهم بعذر نظراً لظروفهم الخاصة فيما لا يزال حارس المرمى حسين الصادق يعاني من إصابة منعته من المشاركة في التدريب. من جهة أخرى قام الأستاذ رياض فؤاد الشيخة مدير المجمع الرياضي ببيروت بزيارة مقر نادي الاتحاد في إطار الزيارة التي يقوم بها للمملكة هذه الأيام بدعوة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وقد كان في استقباله مدير عام النادي رأفت التركي وأمين الصندوق أحمد الحناوي وعضو المركز الإعلامي الزميل عماد عيسى. وقد شملت جولة الضيف في أروقة النادي عيادة الدكتور عدنان جمجوم وصالة اللياقة البدنية والمتحف التاريخي ومركز الإعلامي ومعسكر الفريق الأول، وقال الأستاذ رياض الشيخة في نهاية الزيارة: تشرفت بزيارة نادي الاتحاد وحقيقة اندهشت وأعجبت بما شاهدت من مرافق ضخمة وبطولات تحكي مسيرة 77 عاماً هي عمر هذا النادي العريق الذي يعد مفخرة ليس للشعب السعودي وحده بل لجميع أبناء الأمة العربية، كما أشكر أعضاء مجلس إدارة النادي على الترحيب الكبير الذي وجدته منهم الذي أسعدني كثيراً. وحول طبيعة زيارته قال: إن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب لزيارة المنشآت الرياضية في جميع أنحاء المملكة، وهنا أحب أن أشيد بالدور والدعم الكبير الذي وجدته الرياضة في لبنان من حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الذي كان له دور كبير في إعادة بناء المدينة الرياضية في بيروت عام 97م، ولولا هذه المساعدة ما تمت عملية إعادة البناء.