قصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الاسلامية حماس صباح امس مستوطنة (ناحل عوز)فى قطاع غزة بصاروخ من طراز البتار وقصفت برجا عسكريا في مستوطنة (نتساريم) في قطاع غزة بصاروخ.. كما قصفت مستوطنة (نيسانيت) في قطاع غزة بصاروخ من طراز قسام. من ناحية اخرى اقتحمت قوات الاحتلال منطقة قيزان النجار القريبة من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة وسط اطلاق نار تجاه منازل المواطنين التي تبعد أكثر من 300 متر عن مستوطنة (موراج). وحكمت محكمة اسرائيلية امس على طارق العزة (24 عاما) من مخيم الدهيشة بالسجن الفعلى لمدة 14 عاما ونصف العام بتهمة مقاومة الاحتلال. من جانب اخر ناشدت عائلة الاسير خليل براقعة من مخيم عايدة شمال بيت لحم المؤسسات الحقوقية والقانونية التدخل لانقاذ حياة ابنهم الذي يعاني من المرض داخل سجون الاحتلال. من ناحية اخرى اعتقلت الشرطة الاسرائيلية عند حاجز الرام شمال القدسالمحتلة امس بسام الصالحي مرشح الرئاسة الفلسطيني بعد نشوب خلاف مع افراد الحاجز الذين منعوه من التوجه للقدس في نطاق الحملة الانتخابية بحجة انه ليس من ابناء القدس. وزعمت الشرطة ان المرشح تشاجر مع احد افراد الشرطة مما دفعها لاعتقاله. وكان جنود احد الحواجز العسكرية بين جنين ورام الله قد اعتدوا بالضرب قبل يومين على مرشح الرئاسة مصطفى البرغوثي باعقاب البنادق بعد عودته ومرافقيه من جولة انتخابية. من جهة اخرى نجا احد قادة كتائب شهداء الاقصى الذراع العسكرية لحركة فتح في قطاع غزة الليلة قبل الماضية من محاولة اغتيال تعرض لها بعد غارة جوية اسرائيلية بالصواريخ استهدفت منزله في بيت لاهيا شمال القطاع. وقال شهود فلسطينيون ومصادر امنية ان طائرة استطلاع اسرائيلية بدون طيار اطلقت صاروخا على منزل الناشط في حركة فتح محمود المدهون (30 عاما) احد قادة كتائب شهداء الاقصى غير انه لم يصب بأذى حيث لم يكن موجودا فيه. واوضحوا ان الصاروخ سقط في مخزن بجوار المنزل مما ادى الى تدميره بشكل كامل فيما تعرضت منازل اخرى لاضرار مختلفة. وتوعدت كتائب شهداء الأقصى بالرد على جرائم الاحتلال بتصعيد المقاومة والعمليات الاستشهادية في كافة أماكن التواجد الاسرائيلي دون تفريق.. داعية جميع قواعدها الى اعلان حالة الاستنفار والاستعداد للرد على جرائم الاحتلال في كل مكان. واستنكرت الكتائب في بيان تلقت وكالة أنباء الشرق الاوسط نسخة منه استهداف قوات الاحتلال منزل أحد قادة شهداء الأقصى. واعتبرت محاولة الاغتيال وسلسلة الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني دليلاً على تخبط حكومة أرئيل شارون نتيجة هزيمتها في مواجهة المقاومة الفلسطينية فسارعت إلى عمليات الاغتيال وقصف المنازل. من ناحية اخرى واصلت القوات الاسرائيلية حملات التمشيط والمداهمة في انحاء متفرقة من الضفة الغربية واسفرت عن اعتقال 12 مواطنا. ومن بين المعتقلين اربعة في مدينة الخليل اتهموا بالعضوية في حماس وخمسة في الظاهرية قرب الخليل اضافة الى اعتقال ثلاثة في مخيمي عسكر وبلاطة بنابلس. وذكرت مصادر عسكرية اسرائيلية انه تم اكتشاف وتفجير عبوات ناسفة كبرى تزيد على 40 اربعين كيلوجراما من الديناميت قضاء رام الله. وقالت انه تم تفجير عبوتين ناسفتين في قوة عسكرية اسرائيلية كانت تقوم بحملة تمشيط في طولكرم شمال الضفة الغربية ولم يبلغ عن وقوع اصابات في صفوف الجنود حسب قول المصادر.