الطائف - احمد حسن الزهراني: تصوير - فيصل الحريري: قام معالي وزير المياه والكهرباء، د. عبدالله بن عبدالرحمن الحصين، بزيارة لمحافظة الطائف التقى خلالها بمعالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر. وأعضاء المجلس المحلي ورؤساء الادارات الحكومية بالطائف وفور وصول معاليه الى مقر ديوان المحافظة بالخالدية عقد معاليه اجتماعاً مغلقاً ثم بعد ذلك التقى رؤساء الإدارات الحكومية وأعضاء المجلس وفي بداية الاجتماع رحب محافظ الطائف بالوزير في زيارته التفقدية لمشاريع وزارة المياه بالطائف وتلبية لدعوة حضور الاجتماع لإطلاع لإعضاء ورؤساء الإدارات الحكومية على المشاريع التي اعتمدتها الوزارة. وقال معاليه ان الطائف هي من اهم المدن التي تستقبل عدداً كبيراً من المصطافين تسضيفهم مما يستوجب تهيئة هذه المدينة وما يخدم مصلحة المواطن والمصطاف الذي تحرص الدولة رعاها الله على تقديمها له اينما كان. بعد ذلك استمع الى تقرير مرئي قدمه د. محمد قاري السيد، سكرتير المجلس المحلي تحدث من خلاله عن محافظة الطائف وعدد سكانها وأهمية موقعها الجغرافي وقربها من منطقة مكةالمكرمة، وتحدث عن الطائف كرابط بين مدن المملكة وازدياد عدد سكانها الذي يزيد عن مليون نسمة ومساحتها وازدياد عدد المراكز التابعة لها التي وصلت 30 مركزاً مما يستوجب ازدياد في الخدمات ومن اهمها المياه التي تحتاجها مدينة الطائف الى اكثر من 180 الف متر مكعب. بعد ذلك تحدث معالي وزير المياه والكهرباء حيث عبر عن امتنانه لمحافظ الطائف في دعوته له وإتاحة فرصة التقاء أعضاء المجلس ورؤساء الإدارات الحكومية والاستماع لما لديهم وإيضاح الجوانب التي يحتاجون لإيضاحها وأكد على توافر المياه بالكميات المعقولة والمعدلات المعقولة للاستهلاك السكاني. وقال ان هاجس الدولة هو توافر المياه لجميع السكان وأكد على حرصه لمتابعة هذا الموضوع، وأوضح عدة جوانب لمستقبل المياه للطائف ونقل جزء منها لمنطقة الباحة، وقال ان الطائف تحصل الان على احتياجاتها او بعض منها من محطتي الشعيبة المرحلتين الأولى والثانية.. وقال المتوسط اليومي من المياه الذي يصل الى الطائف هو 113 الف لطول العام، وليس 87 الف وهو يزيد 127 الف في فصل الصيف وينخفض في اسبوعي الحج وهو ينزل فيها الى 70 الفاً. وقال إنه لا يمكن زيادة هذه الكمية للأربع سنوات المقبلة وعزز ذلك لعدم وجود اي مصدر جديد لا للطائف ولا مكة ولا جدة، وقال المصدر الجديد يتمثل في محطة الشعيبة المرحلة الثالثة وهي أول المشاريع الأربعة التي اعتمدها المجلس الاقتصادي الأعلى التي ينفذها ويمتلكها القطاع الخاص بمساهمة من الحكومة. وأشار الى ان المشروع الأول اختير لظروف المنطقة بأن يكون لمحطة الشعيبة ولمنطقة جدةومكةوالطائف بطاقة 800 الف، كما صدر عن المجلس الاقتصادي توزع على المدن الثلاث نسبة للتعداد السكاني.