يشهد برنامج «نور الجوار» الذي طرحته مؤخراً مجموعة على أبا الخيل للتجارة والاستثمار العقاري، إقبالاً كبيراً من قبل الراغبين في الحصول على مسكن بجوار الحرم النبوي الشريف لمدة أسبوع على مدى 27 عاماً.. وعزا علي بن فهد أبا الخيل رئيس المجموعة هذا الإقبال إلى مايتمتع به البرنامج من مزايا فريدة واسعار تشجيعية، مشيراً إلى أن «برنامج نور الجوار» طرحته المجموعة بعد دراسات مستفيضة من قبل مستشارين واقتصاديين وخبراء في برامج المشاركة في المنفعة. وأوضح أن البرنامج متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ومجاز من لجنة شرعية، ومرخص من وزارة التجارة والصناعة، وتمتلك المجموعة الأبراج الفندقية المصنفة درجة ممتازة والمنفذ عليها البرنامج، كما أن البرنامج يمنح المشاركين فرصة استثمار المسكن في الإيجار والحصول على عوائد مربحة عند تأجيره إلى الغير، لافتا إلى أن تسليم المسكن فوري.. وقال أبا الخيل أن عدد الوحدات السكنية المطروحة حالياً 500 وحدة، وسيتم قريبا زيادة أعدادها عند الانتهاء من الأبراج التي يجري تشييدها حالياً في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، لتصل إلى 1700 وحدة سكنية قبل نهاية عام 2005، مؤكداً على أن أبراج مجموعة أبا الخيل يتم تشييدها وفق أعلى المواصفات العالمية، وتنفذها كبريات الشركات.. وأشار إلى أن المجموعة اتجهت إلى الاستثمار في برامج المشاركة بالمنفعة باعتباره استثماراً آمناً ويحقق عوائد مجزية للمجموعة وللمستثمرين معها، ويشهد إقبالا من قبل المعتمرين وزائري المدينةالمنورة، حيث إن أسعار الإيجار وخصوصاً في المواسم ترتفع في الفنادق والشقق المفروشة سنويا، بينما الأسعار التي يحصل عليها المشاركون في برنامج «نور الجوار» تكون تشجيعية وثابتة.. وذكر أبا الخيل أن مجموعته لاتتحصل أي رسوم إضافية على المشاركين في البرنامج، وذلك طيلة مدة الإيجار البالغة 27 عاماً. وقدم رئيس مجموعة علي أبا الخيل للتجارة والاستثمار العقاري شكره للمساهمين مع المجموعة والمستثمرين في مشاريعها لما أبدوه من اهتمام وتفاعل مع ماتطرحه المجموعة من برامج ومشروعات استثمارية، وقال: إننا نعمل لتنمية الاستثمار وتنويعه لنحقق المنفعة للجميع.