لم تكن نتيجة مواجهة الهلال والشباب الدورية أول من أمس ولا حتى المستوى الفني الذي قدمه لاعبوه مقنعا للرياضيين والهلاليين، خصوصا أن هذا العرض يأتي قبل الدخول في معترك النخبة الآسيوية بأربعة أيام فقط. الهلاليون الذي يمنون النفس بأن فريقهم تشافى من العارض الصحي الذي ألم به خلال الشهرين الماضيين، والذي فقد من خلاله الصدارة وخرج من المنافسة على كأس الملك وابتعد كثيرا عن المنافسة عن بطولة دوري "روشن" للمحترفين، وأن عبوره للخليج في الجولة قبل الماضية سيتبعها مستوى ونتيجة أمام الشباب تؤكد أن الفريق جاهز 100 % لمواجهة غوانغجو الآسيوية في جدة غدا (الجمعة). الفريق الهلالي لم يكن بذات السوء في مواجهة الشباب، وكان قريبا جدا من الفوز، ولكن الضغط الكبير الذي يواجه لاعبوه والتشتت بين المنافسة على الدوري والبطولة الآسيوية له دور مباشر وكبير على الظهور به المستوى غير المقنع لأنصاره والخروج بنقطة أمام فريق يلعب من أجل اللعب فقط دون الضغط تحت المنافسة على لقب أو حتى الدخول في المربع الذهبي، وطبعا هذا لا يقلل من أن الشباب قدم مباراة كبيرة لو قدم 50 % مما قدمه أمام جميع الفرق لأصبح الآن في أحد المراكز الثلاثة الأولى في الدوري. الهلال يطلب من أنصاره الوقوف والدعم قبل مواجهة الفريق الكوري الخطيرة غدا (الجمعة) في طريق للقب الآسيوي الكبير، فالواضح من خلال لقاء الشباب أن اللاعبين يلعبون تحت ضغط كبير من أجل إسعاد أنصارهم الذين لا يقبلون إلا بالفوز في جميع المباريات، هذا بالطبع حق من حقوقهم، ولكن جاء الوقت الذي يقف الهلاليون مع لاعبيهم ويدعمونهم حتى يعود الفريق كما عهده الجميع فريقا لا يجد أي صعوبة في تجاوز خصومه. * باختصار o الدوري ملّ من ملاحقة الهلال والنصر واقتنع في الأخير بأن الاتحاد جاد في خطب وده. o الأهلي الأكثر جاهزية من الثلاثي السعودي للمعترك الآسيوي الكبير. o ألف ألف مبارك للزميل الغالي علي الشيخي رئاسة الاتحاد العربي لألعاب القوى، يستأهل أبو فيصل كفاءة وطنية مؤهلة للوصول للاتحاد الدولي. o الرياضيون ينتظرون تفعيل اتفاقية الدعم التي وقعتها اللجنة الأولمبية والبارالمبية مع الاتحادات الرياضية والتي تنص على تفرغ رئيس الاتحاد وأعضاء المجلس لتطوير منظومة الاتحاد وجلب الموارد المالية وترك السفر لأعضاء اللجان والفنيين.