سلطت اثنينية التواصل التي نظمها مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري الضوء على أهمية تعزيز مهارات التواصل لدى النشء، وذلك بمقر المركز. واستضاف اللقاء كلًا من المستشارة الأسرية الدكتورة مها كلاب، ورئيس مركز تعارفوا للإرشاد الأسري الدكتور سعود المصيبيح. وفي بداية اللقاء أكدت الدكتورة مها كلاب دور الأسرة في تنمية مهارات التواصل الحضاري لدى النشء من خلال التوعية داخل المنزل، وإدارة الحوارات الصحيحة داخل الأسرة، وتقبل الرأي والرأي الآخر وسماع آراء الأبناء، مشددة على الدور الكبير للمدارس، ودور التعليم في عملية تعليم النشء مهارات التواصل الثقافي، والوعي بالاختلاف، ومواكبة التطورات التي تحصل مع التوازن في الحفاظ على الإرث الثقافي. من جهته، أوضح الدكتور المصيبيح مفهوم التواصل الحضاري وأهميته في العصر الحديث، مشيرًا إلى أن التواصل الحضاري ضرورة من ضرورات التعايش والتفاهم بين الشعوب. وتناول اللقاء، مفهوم التواصل الحضاري وأهميته في العصر الحديث، من خلال التعريف بالتواصل الحضاري ومجالاته، ودوره في صناعة الصورة الذهنية عن الفرد والمجتمع، وتطرق إلى واقع مهارات التواصل الحضاري لدى النشء، ودور الأسرة والمؤسسات، وأهم الأدوات التي تعزز التواصل الحضاري لدى النشء. 1