كشفت "نيوم" أن 95٪ من مساحة المشروع مخصصة للطبيعة، ما يعكس التزام المملكة العميق بالحفاظ على البيئة وبناء مستقبل مستدام، ويهدف هذا التوجه إلى إعادة إحياء الأنظمة البيئية، وحماية التنوع الحيوي، وتطبيق أساليب بناء حديثة وصديقة للبيئة، إلى جانب الاعتماد الكامل على مصادر طاقة نظيفة ومتجددة. وتعد نيوم الملقبة ب"مدينة الحالمين المبدعين" واحدة من أبرز المشاريع على مستوى العالم، إذ تسعى إلى أن تكون نموذجًا عالميًا للمدن المستدامة، وجاذبة لمحبي البيئة والمستثمرين في الاقتصاد الأخضر. وقال علي المسكين المهتم بشؤون البيئة ل"الرياض": "إن نيوم لم تعد مجرد مشروع تطويري، بل أصبحت رسالة حضارية للعالم مفادها أن التنمية والبيئة يمكن أن يتعايشا بتناغم، فما تقوم به المملكة في هذا المشروع يؤكد أنها في طليعة الدول التي تعيد تعريف مفهوم التنمية المستدامة"، مضيفا "إن تخصيص 95٪ من نيوم للطبيعة منسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تضع حماية البيئة في صميم استراتيجياتها الوطنية ونحن نعيش أسبوعاً للبيئة وتسعى إلى تحقيق توازن مستدام بين الإنسان والطبيعة، بما يعزز جودة الحياة للأجيال القادمة".