يعمل مشروع "ذا لاين" على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 على صعيد التنويع الاقتصادي من خلال توفير 380 ألف فرصة عمل، وأحد المشاريع المهمة في الرؤية، ومكان للحالمين بغدٍ أفضل، وسيضع الجميع بصمتهم الابتكارية والإبداعية، وسيساهم المشروع بإضافة 180 مليار ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2030. وتحافظ "ذا لاين"، على 95 % من الطبيعة في أراضي نيوم، صفر سيارات، صفر شوارع، وصفر انبعاثات كربونية. التنمية الحضرية وستعيد مدينة "ذا لاين" تعريف مفهوم التنمية الحضرية من خلال تطوير مجتمعات يكون فيها الإنسان محورها الرئيس، ويضمن الوصول إلى كافة مرافق الخدمات الأساسية بما في ذلك المراكز الطبية، والمدارس، ومرافق الترفيه، بالإضافة إلى المساحات الخضراء في غضون 5 دقائق سيراً على الأقدام، وستجعل حلول المواصلات الفائقة السرعة التنقل أسهل، إذ من المتوقع ألا تستغرق أبعد رحلة في "ذا لاين" 20 دقيقة فقط، مما سيوفر معيشة قائمة على التوازن بين بيئة أعمال حاضنة للابتكار. أنموذج عالمي وجاء إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس إدارة نيوم، عن تصاميم مدينة "ذا لاين"، التي تتمحور حول الإنسان، وتمثل نموذجاً عالمياً رائداً يحقق الاستدامة ومثالية العيش بالتناغم مع الطبيعة، وكان سموه قد أطلق الفكرة والرؤية الأولية للمدينة التي تعيد تعريف مفهوم التنمية الحضرية وما يجب أن تكون عليه مدن المستقبل في يناير من العام الماضي. قيادات متخصصة وتتعاون نيوم مع قيادات متخصصة من مختلف أنحاء العالم، وذلك لبناء اقتصاد المستقبل وتوفير حلول ناجعة لتحديات التوسع الحضري التي تعترض تقدم البشرية، وستكون "ذا لاين" بيئة جاذبة للمبدعين وروّاد الأعمال والمستثمرين. ويؤكد مشروع المدينة المليونية "ذا لاين" كما وصفها ولي العهد أحد المشروعات التنموية الضخمة في "نيوم"، حجم الإمكانيات والقدرات التي تمتلكها المملكة، وسيبدأ العمل على تطوير المدينة لتكون نموذجا استثنائيا للمدن العصرية بطبيعتها الخلابة وإمكانياتها المتقدمة، ولتعزز من نجاح رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تحول المملكة لنموذجٍ عالمي رائد في مختلف مجالات الحياة. طاقة متجددة وتأتي تصاميم مدينة "ذا لاين"، انعكاساً لما ستكون عليه المجتمعات الحضرية مستقبلًا في بيئة خالية من الشوارع والسيارات والانبعاثات، وتسهم في المحافظة على 95 % من أراضي نيوم للطبيعة، وتعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100 %، لجعل صحة الإنسان ورفاهيته أولوية مطلقة بدلاً من أولوية النقل والبنية التحتية كما في المدن التقليدية. وتكمن أهم مواصفات مدينة "ذا لاين"، أن عرضها يبلغ 200 متر فقط على امتداد 170 كيلو متراً ، وارتفاعٍ يبلغ 500 متر فوق سطح البحر. وستُبنى المدينة على مساحة لا تتجاوز 34 كيلو متراً مربعاً، وستتسع لنحو 9 ملايين نسمة، وهو أمر غير مسبوق تماماً في مدنٍ بهذا الحجم. وهذا بدوره، يقلل من تمدد البنية التحتية، ويعزز من كفاءة واستدامة المدينة على نحوٍ مميز. كما أن مناخها المثالي على مدار العام سيؤمن للسكان الاستمتاع بالطبيعة عند التنقل سيرا على الأقدام. وتتيح "ذا لاين" لجميع السكان إمكانية الوصول إلى جميع المرافق والخدمات في غضون 5 دقائق، إضافة إلى وجود قطار فائق السرعة يصل بين طرفي المدينة خلال 20 دقيقة. نهج جديد وتقدم مدينة "ذا لاين" نهجاً جديداً لتصميم المدن والذي يركز على مفهوم "انعدام الجاذبية"، حيث يعني ذلك توزيع وبناء مكونات المدينة على شكل طبقات عمودية مما يتيح للناس إمكانية التحرك في الاتجاهات الثلاثة "إلى الأعلى، وإلى الأسفل، وكذلك بشكل أفقي في كل جانب". وعلى عكس مفهوم المباني الشاهقة، تُسهل هذه الفكرة عملية التنقل بين مواقع الاحتياجات اليومية، من أماكن عمل، ومدارس، وحدائق، ومنازل في غضون خمس دقائق. ويغطي جانبا المدينة الخارجيين أسطح زجاجية وهي عبارة عن مرايا عاكسة تمنحها طابعاً فريداً، وتسمح لتفاصيلها بالاندماج مع الطبيعة. في حين تم تصميم المساحات الداخلية بطرق مبتكرة، لخلق تجارب غير عادية ولحظات لا تنسى، من خلال فريق من المعماريين والمهندسين المشهورين عالمياً الذين يعملون مع فريق نيوم بشكل مستمر. استمرار التقدم الجدير بالذكر أن نيوم في سعيها لتطوير الأعمال كالمعتاد في مشاريعها المختلفة، ستعمل على تصميم المدينة بأكملها رقمياً، وكذلك ستستخدم أحدث تقنيات البناء وعمليات التصنيع. ويأتي هذا الإعلان عن تصاميم مدينة "ذا لاين" استمرارا للتقدم الذي تشهده نيوم في تطوير مشاريعها الرئيسية، حيث أعلنت في وقت سابق عن إطلاق "أكساجون" مدينة الصناعات المتقدمة، و "تروجينا" الوجهة السياحية العالمية التي تقدم أول تجربة للتزلج على الثلج في الهواء الطلق في الخليج العربي، إلى جانب إطلاق شركتين تابعتين لنيوم وهما شركة "إنوا" التي تعنى بالابتكارات وصناعات الطاقة والمياه والهيدروجين، وشركة نيوم التقنية الرقمية.